(٢) هكذا ذكره الهجري في (كتابه) ص ٢٩٢، وهو الصواب، وهو صحابيٌ له رؤية للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي سماه عبد الله، روى عن علي بن أبي طالب. طبقات ابن سعد ٥/ ٦٢، الإصابة ٣/ ٥٧. (٣) هو أبو الصموت صخر بن الجعد الخضري، شاعرٌ فصيحٌ من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، رام المهاجاة مع ابن ميادة، فترفَّع عنه. وكان مغرماً بامرأة اسمها كأس بنت بجير. الأغاني ١٩/ ٦٥. والأبيات في الأغاني ١٩/ ٦٦، معجم البلدان ٢/ ٣٨١. وطارق كان أمير المدينة. وهو مولى عثمان. (٤) القائل هو الحزين الديلي الكناني، كما في (المعجم) واسمه عمرو بن عبد وهيب، كان شاعراً محسناً من شعراء الدولة الأموية، ليس من فحول طبقته، وكان هجَّاءً خبيث اللسان. معجم الشعراء ص ٨٨، الأغاني ١٤/ ٧٤. والأبيات في معجم البلدان ٢/ ٣٨١. أيهات، لغة في هيهات. القاموس (إيه) ص ١٢٤٢. البَلْقَع: الأرض القفر. القاموس (بلقع) ص ٧٠٥. الشَّنار: أقبح العيب. القاموس (شنر) ص ٤٢٠. وفي المعجم: (أَطَرْتَ شرارها).