(٢) والفتح أيضاً، كما في: معجم البلدان ١/ ٩٠، القاموس (أثو) ص ١٢٥٨. (٣) قوله: بطريق الجحفة إلى مكة. فيه نظر، فقد ذكر البكري في معجم ما استعجم ٢/ ٩٥٤ في رسم العقيق أن الطريق إلى مكة: من المدينة إلى ذي الحليفة، ثم إلى الحفين أو: الحفير، ثم إلى ملل، ثم إلى السَّيَّالة، ثم إلى الرَّوحاء، ثم إلى الرُّوَيْثة، ثم إلى الأثاية، ثم إلى العرج، ثم إلى السقيا، ثم إلى الأبواء، ثم إلى الجحفة. . . وأخرج مالك وغيره خبر خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وهو محرم، وفيه: (حتى إذا كان بالأثاية بين الرُّوَيثة والعَرْج إذا ظبي حاقف في ظل. . .) الحديثَ. الموطأ -كتاب الحج-ما يجوز للمحرم أكله من الصيد- حديث (٨٠). فـ الأثاية بين الرويثة والعرج، والثلاثة بين المدينة والجحفة، لا كما ذكر المصنف. (٤) في الأصل: (عليها)، والتصويب من النهاية لابن الأثير ١/ ٢٤. (٥) المرجع السابق. (٦) الأثل: شجر، واحدته: أَثْلَة. القاموس (أثل) ص ٩٦٠.