للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلى ابنِ أبي العاصي بِدَوَّةَ أدلجَتْ … وبالسَّفحِ من ذاتِ الرُّبا فوقَ مُظْعِنِ

مَعْدِنُ الأحْسَن، ويقال فيه: مَعْدِن الحُسْن، قال ابنُ الفقيه: موضعٌ أو قريةٌ من أعمال المدينة لبني كلاب. وقيل: هو من قرى اليمامة.

مَعْدِنُ بني سُليم، بضَّمِّ السِّين: من أعمال المدينة. ويقال عنه: مَعْدِن فَرَانِ، على طريق نجد (١).

المُعَرَّسُ، بالضَّمِّ، ثمَّ الفتح وتشديد الرَّاء المفتوحة، وسين مهملة: اسمٌ لمسجد ذي الحُليْفة على ستة أميال من المدينة. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعرِّس قُربه ثمَّ يرحل بِغزاةٍ أو غيرها.

والتَّعريسُ: نومةُ المسافر بعد إدلاجه، فإذا كان وقتُ السَّحَر نام نومةً خفيفةً، ثمَّ يثور مع انفجار الصُّبح لجهة قصده.

مُعْرِضٌ: (٢) أُطُمٌ كان لبني قريظة ما بين البقيع إلى النخيل التي يخرج منها السيل، ومُعْرِضٌ: أُطُمٌ ابتناه بنو عمرو وبنو ثعلبة ابنا الخزرج (٣)، وهو الأُطُمُ الذي في دار سُويد المواجهة لمسجد بني ساعدة، كان لبني عمرو بن ساعدة، وكان آخر أُطم بُني بالمدينة، قَدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يبنونه، فاستأذنوه


(١) أفاد الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٣٨٦): أنه الآن يدعى: مهد الذهب.
(٢) لم يذكر ياقوت هذه المادة.
(٣) دارهم عند قرية بني ساعدة، وهي عند بئر بضاعة، وذكر السمهودي ١/ ٢٠٨ أنها شرقي سوق المدينة. ا. هـ.
… وسوق المدينة كانت ما بين المصلَّى- أي: مسجد الغمامة-إلى جرار سعد- أي: شمال مستشفى الملك عبد العزيز، المسماة الآن مستشفى الأنصار- فالأطم في هذه المنطقة قريب من الفيروزية. المدينة بين الماضي والحاضر ص ٩٠.