(٢) تابع المؤلف في ذلك ياقوتاً، والصواب: أربعة برد، فقد ذكر الإمام مالك في (موطئه) ١/ ١٤٧ (١٢) أن عبدالله بن عمر ركب إلى ذات النُّصب، فقصر الصلاة في مسيره ذلك. قال مالك: (وبين ذات النصب والمدينة أربعةُ بُرُدٍ). وأربعة بُرد تعادل ٨٠ كم تقريباً. الموسوعة العربية الميسرة ٢/ ١٧٦٧، القاموس (برد) ص ٢٦٧. (٣) عليه الآن مسجد الراية، وهو شمال ثنية الوداع، وشرقي محطة البنزين التي تعرف بمحطة الزغيبي في أول طريق سلطانة (أبي بكر الصديق). المدينة المنورة معالم وحضارة ص ٥٠. (٤) ما بين معقوفين زيادة من وفاء الوفا ٤/ ١٢١٤، ولم يذكره ياقوت. (٥) قال السمهودي ٤/ ١٢١٤: قبلي الدُّور التي في جهة قبلة المسجد وما إلى ذلك. (٦) سيأتي ذكر رواياته.