للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو قَطِيفة (١):

ليت شعري، وأين منّي ليتُ … أعلى العَهْدِ يَلْبَنٌ فَبِرَامُ

وتمام القصيدة في بقيع (٢).

بَرْثان - بالفتح (٣) -: واد بين مَلَل وأولات الجيش (٤)، كان عليه طريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر، وبه كان أحد منازله (٥)، ولعله تصحيف تُرْبان الآتي ذكره (٦).

بَرَج- بفتح الباء والراء-: أطُمٌ من آطامِ المدينة لبني النَّضِير (٧).

بَرْق- بلفظ البَرْق الذي يلمع من السحاب-: قرية قرب خيبر (٨)، وأظنُّ أنَّ ابن أَرْطاة (٩) إياها عَنَى بقوله:


(١) هو عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي مُعَيط، أبو قطيفة الأموي القرشي، كان شاعراً رقيق الشعر، جلي المعاني، وكان يقيم بالمدينة، توفي نحو سنة ٧٠ هـ. الأغاني ١/ ١٥ ومابعدها.
(٢) سيعرف المصنف بـ (بقيع) بعد قليل.
(٣) معجم البلدان ١/ ٣٧٢، وزاد: (ثم السكون، والثاء المثلثة، وألف ونون).
(٤) موضعان سيعرّف بهما المصنف في حرفي الميم والجيم.
(٥) معجم البلدان ١/ ٣٧٢، ومن قبله الحازمي في الأماكن ١/ ١١٩ وانظر: الطبقات الكبرى لابن سعد ٣/ ٢١٧،٣٨٣، سبل الهدى والرشاد للصالحي ٤/ ٢٥،١٣٦.
(٦) تربان) سيأتي في حرف التاء فانظره، ونقل السمهودي في الوفا ٤/ ١١٤٦ كلام المصنف هنا، وعلّق عليه بقوله: (وهو كما ظن) انتهى، لكن رجح الحازمي في الأماكن ١/ ١١٩ أن الموضع اسمه (بَرْثان) واعتمد فيه على ضبط ابن الفرات، ولم يرتضه الشيخ حمد الجاسر، وعلق عليه قائلاً: (وادي تُربان لايزال معروفاً، يمر به الطريق إلى المدينة، وتُرْبان هذا بلاد عروة بن أُذينة الشاعر، ولهذا فلا عبرة بضبط ابن الفرات لهذا الاسم).
(٧) معجم البلدان ١/ ٣٧٤، وزاد: (لبني القمعة منهم).
(٨) في الأصل: (حنين)، وعليها علامة توقف، والتصويب من معجم البلدان ١/ ٣٨٨، و (خيبر) سيعرّف بها المصنف في حرف الخاء.
(٩) هو عبد الرحمن بن أرطاة، وقيل: عبدالرحمن بن سيحان بن أرطاة المحاربي، كان شاعراً مقلاً إسلامياً، ليس من الفحول المشهورين، ولكنه كان يقول في الشراب والغَزَل والفخر، ومدح أحلافه من بني أمية، ولد في أطراف المدينة، وتوفي فيها حوالي سنة ٥٠ هـ. الأغاني ٢/ ٢٣٦ - ٢٥٥. والأبيات التي ذكرها المصنف من قصيدة مذكورة فيه.