(٢) قال ابن حبان: من أهل الرَّقم - موضع بالبادية- يروي عن أبيه عن جيش بن خالد، روى عنه هاشم بن القاسم ومحرز بن المهدي، كان من الثقات. (الثقات) لابن حبان ٦/ ٢٤٧، و (التاريخ الكبير) ٢/ ١/١٠٨. ووقع في الأصل: (حرام) بالراء محرّفاً. (٣) أفاد الشيخ حمد الجاسر (المغانم ١٥٩): أنه يسمى الآن جبل أبا رقبة. (٤) صحابي، كان من المؤلفة قلوبهم، أسلم قبل فتح مكة، وشهدها، ثم ارتدَّ في عهد أبي بكر كان يلقب الأحمق المطاع، ثم رجع إلى الإسلام. ومات في خلافة عثمان بن عفان. أسد الغابة ٤/ ٣١، الإصابة ٣/ ٥٣. والقصة المشار إليها: كانت بنو فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليعينوهم، فراسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يعينوهم، وسألهم أن يخرجوا عنهم، ولكم من خيبر كذا وكذا، فأبوا، فلما فتح الله خيبر أتاه من كان هناك من بني فزارة، فقالوا: أعطنا حظنا والذي وعدتنا، فقال لهم رسول الله: لكم ذو الرقيبة، فقالوا: إذاً نقاتلك. فقال: موعدكم جنفاء، فلما سمعوا ذلك خرجوا هاربين. نقلها ياقوت عن موسى بن عقبة في (معجمه) ٢/ ١٧٢ مادة (جنفاء).