للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذو سَلَمٍ، بالتَّحريك: وادٍ بالحجاز، عن أبي موسى (١).

قال الشَّاعرُ (٢):

وهل تعودَنْ ليَيْلاتي بذي سَلَمٍ … كما عهدتُ، وأيامي بِها الأُوَلُ

أيامَ ليلى كَعَابٌ غيرُ عانسةٍ … وأنتَ أمردُ معروفاً لك الغَزَلُ

وقال الرَّضيُّ (٣):

أقولُ والشَّوقُ قد عادَتْ عوائدُه … لذكر عهدِ هوىً ولَّى ولم يَدُم

يا ظبيةَ الأنُسِ هل أُنْسٌ أَلَذُّ به … من الغَداة فأشفى من جَوى الأَلم؟

وهل أراكِ على وادي الأَراكِ وهل … يعودُ تسليمنا يوماً بذي سَلَمِ؟

/٣٣٠ سُليع، تصغير سلع، وقد تقدَّم ذكره ومعناه، وهو جبلٌ بالمدينة يقال له: عثعث، عليه بيوت أسلم بن أفصى، عن الحازميِّ (٤).

وسُليع أيضاً: ناحية بِزَبيد.

ووادي السُّليع: باليمامة.

السَّليلُ، كأمير: اسمُ العَرصة (٥) التي بعقيق المدينة. قال عبد الرَّحمن بن حسان ابن ثابت (٦):


(١) أبو موسى المديني الأصفهاني، محمد بن أبي بكر، صاحب المجموع المغيث في غريب الحديث روى عن أبي علي الحداد، وغيره، كان حافظ المشرق في زمانه. توفي سنة ٥٨١ هـ. وفيات الأعيان ٤/ ٢٨٦، سير أعلام النبلاء ٢١/ ١٥٢، طبقات الشافعية للسبكي ٦/ ١٦٠.
(٢) البيتان في معجم البلدان ٣/ ٢٤٠، دون نسبة. وهما لنصيب، كما في اللسان غنا، والثاني في شرح السبع الطوال ص ٣٤٠. والكعاب: التي بدأ ظهور ثدييها.
(٣) الأبيات في معجم البلدان ٣/ ٢٤٠، للشريف الرَّضي، وقد تقدم ذكره، ولم أجدها في ديوانه.
(٤) لم أجدها في كتابه.
(٥) العَرْصةُ: كلُّ بقعة بين الدُّور واسعةٍ، ليس فيها بناء، والعرصتان كبرى وصغرى، بعقيق المدينة. القاموس (عرص) ص ٦٢٣.
(٦) البيتان في معجم البلدان ٣/ ٢٤٣.