للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعتبةُ بن غزوان (١) بعيراً لهما كانا يعتقبانه (٢)، وذكر القصة.

هكذا قيده ابن الفُرَات (٣) بفتح الباء [هاهنا (٤)] وقيده في مواضع بضمها، وهو المشهور (٥).

بَحْرَجُ (٦): أُطم بالمدينة، بناه بنو عمرو بن عوف، بين مجلس ابن المولى، وبين الحمام بقباء، وكان لبني عزيز بن مالك.

بَدْر- بالفتح، ثم السكون -: اسم بئر احتفرها رجل من غفار، ثم من بني


(١) هو عتبة بن غزوان بن جابر، أبو عبدالله، وقيل: أبو غزوان، المازني، حليف بني عبد شمس، أو بني نوفل، هاجر إلى الحبشة، ثم رجع مهاجراً إلى المدينة رفيقاً للمقداد، شهد بدراً ومابعدها، وتوفي في خلافة عمر سنة سبع عشرة، وقيل غير ذلك، وعاش سبعاً وخمسين سنة. الاستيعاب ٣/ ١١٣ - ١١٦، أسد الغابة ٣/ ٥٦٥ - ٥٦٧، الإصابة ٢/ ٤٥٥.
(٢) قوله (يعتقبانه) أي: يتناوبان على ركوبه.
(٣) هو محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن الفرات، أبو الحسن البغدادي الحافظ، ولد سنة ٣١٩ هـ، وتوفي سنة ٣٨٤ هـ، قال الخطيب: كان ثقة، كتب الكثير، وجمع مالم يجمعه أحد في وقته … وإنه كتب مئة تفسير، ومئة تاريخ، ولم يخرج عنه إلا شيء يسير. وقال ابن الأثير: خطه حجة في صحة النقل، وجودة الضبط. تاريخ بغداد ٣/ ١٢٢ - ١٢٣، الكامل ٧/ ١٦٦ وتحرف فيه (الفرات) إلى: القزاز، تاريخ الإسلام حوادث سنة ٣٨١ - ٤٠٠ هـ ص ٨٤ - ٨٥.
(٤) مابين المعقوفين سقط من الأصل، وأثبته من معجم البلدان ١/ ٣٤١.
(٥) وممن قيده بالضم أيضاً: الصالحي في سبل الهدى والرشاد ٦/ ٢٠، وممن قيده بالفتح فقط: العمراني، والزمخشري، كما في معجم البلدان ١/ ٣٤١، وكذلك البكري في معجم ما استعجم ١/ ٢٢٨، وممن قيده بالوجهين على السواء: ابن الأثير في النهاية ١/ ١٠٠، وقال المصنف في القاموس (بحر) ص ٣٤٧: (وبَحْران، ويضم: موضع بناحية الفرع).
(٦) وضع الناسخ تحت الحاء في (بحرج) حاء صغيرة، تنبيهاً على أنها حاء مهملة.