(٢) قوله (يعتقبانه) أي: يتناوبان على ركوبه. (٣) هو محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن الفرات، أبو الحسن البغدادي الحافظ، ولد سنة ٣١٩ هـ، وتوفي سنة ٣٨٤ هـ، قال الخطيب: كان ثقة، كتب الكثير، وجمع مالم يجمعه أحد في وقته … وإنه كتب مئة تفسير، ومئة تاريخ، ولم يخرج عنه إلا شيء يسير. وقال ابن الأثير: خطه حجة في صحة النقل، وجودة الضبط. تاريخ بغداد ٣/ ١٢٢ - ١٢٣، الكامل ٧/ ١٦٦ وتحرف فيه (الفرات) إلى: القزاز، تاريخ الإسلام حوادث سنة ٣٨١ - ٤٠٠ هـ ص ٨٤ - ٨٥. (٤) مابين المعقوفين سقط من الأصل، وأثبته من معجم البلدان ١/ ٣٤١. (٥) وممن قيده بالضم أيضاً: الصالحي في سبل الهدى والرشاد ٦/ ٢٠، وممن قيده بالفتح فقط: العمراني، والزمخشري، كما في معجم البلدان ١/ ٣٤١، وكذلك البكري في معجم ما استعجم ١/ ٢٢٨، وممن قيده بالوجهين على السواء: ابن الأثير في النهاية ١/ ١٠٠، وقال المصنف في القاموس (بحر) ص ٣٤٧: (وبَحْران، ويضم: موضع بناحية الفرع). (٦) وضع الناسخ تحت الحاء في (بحرج) حاء صغيرة، تنبيهاً على أنها حاء مهملة.