للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثُغْرَةُ، بالضَّمِّ وإعجامِ الغين ثم راء وهاء: ناحيةٌ من أعراض المدينة (١).

ثُمَامَةُ، بالضَّمِّ والتَّخفيف. يقال: صُخيرات الثُّمَامة إحدى مراحل النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى بدر. وهي بين السَّيالة وفَرش (٢).

ويقال: صخيرات الثُّمَام. ورواهُ المغاربة: صُخيرات اليمام، بالياء آخِرِ الحروف.

ثَمْغٌ، بالفتح، والغين معجمة: موضعٌ بخيبر، وكان مالاً لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وفي البخاريِّ (٣) أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تصدَّق بِمال يقال له: ثَمْغٌ وكان نخلاً. فقال: يا رسول الله، إني استفدتُ مالاً، وهو عندي نفيسٌ، فأردت أن أتصدَّق به، فقال صلى الله عليه وسلم:/٢٧٧ «تصدَّقْ بأصله، لا يباع ولا يُوهَب، ولا يُورث، ولكن يُنْفَقُ ثَمره». فتصدَّق به عمر رضي الله عنه-الحديثَ.

ثَنِيَّةُ مِدْرَان، بكسر الميم: وهي موضعٌ في طريق تبوك من المدينة، بنى النبي صلى الله عليه وسلم فيه مسجداً في مسيره إلى تبوك.


(١) الأعراض: جمع عِرْض، وهو كلُّ وادٍ فيه شجر، كذا فسّره المؤلف، وسيأتي كلام المصنف موسعاً عليها في حرف العين.
(٢) سيأتي ذكرهما في موضعهما.
(٣) أخرجه في الوصايا، باب: وما للوصيِّ أن يعمل في مال اليتيم، رقم: ٢٧٦٤، ٥/ ٣٩٢.