للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أهاجَتْكَ سلمى أمْ أَجَدَّ بكُورُها … وحُفَّتْ بأنطاكي رَقْمٍ خُدورُها

على هاجراتِ الشَّول قد خَفَّ خطرُها … وأسلمَها للظَّاعناتِ جُفورُها

قوارضُ حَضْنَي بطنِ ينبعَ غدوةً … قواصدَ شرقيِّ العَناقين عِيْرُها

يُنسب إليها أبو عبد الله: حرملة المدلجيِّ (١). له صحبةٌ ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.

يَهيق: موضعٌ بقرب المدينة، ولم أر مَنْ تعرَّض لذكره مِمَّنْ صنَّف في أسماء الأماكن.

وفي الحديث (٢): «ليوشكنَّ أن يبلغ بُنيانُهم يَهِيقاً». يعني بنيانَ أهل المدينة. وذُكر الحديث بطوله في باب الفضائل.

يَيْنُ، بالفتح، ثم السكون (٣)، بيائين، ونون، وليس في كلامهم ما فاؤُه وعينه ياءٌ غيره. قال نصر: يَيْنٌ: ناحيةٌ من أعراض المدينة، على بريد منها، وهي منازل أسلم، من خزاعة. وضبطه الصَّاغاني (٤): يَيَن، بتحريك اليائين.


(١) حرملة المدلجي، أبو عبد الله، كان ينْزل ينبع، سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه، وقيل: إنه سافر معه أسفاراً. لولده عبد الله صحبة. ذكر له ابن الأثير حديثاً. أسد الغابة ١/ ٤٧٦، الإصابة ١/ ٣٢١.
(٢) تقدم في باب الفضائل.
(٣) ذكر المؤلف في القاموس (يين) ص ١٢٤١: أنه محرّك الياء. وذكر محشِّي القاموس ما نصّه: صرّح جماعة بأنه لا ينصرف، للعلمية والتأنيث. وضبطه ابن القطّاع بالفتح، وقال: إنه لا نظير له في كونه مبدوءاً بتحتيتين، والتحريك فيه كما قال المصنف أشهر.
(٤) في كتاب التكملة والذيل (يين) ٦/ ٢٣١، وفيه سكون على الياء الثانية.