للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال الزَّمخشريُّ (١): يَيْنُ: عينٌ بوادٍ يقال له: حورتان، وهي اليوم لبني زيد الموسويِّ، من بني الحسن.

وقال غيرُه: يَيْنُ اسمُ وادٍ بين ضاحكٍ وضويحكٍ وهما جبلان أسفل الفَرْش، ذكره ابنُ جنيِّ في /٤٥٦ «سر الصناعة» (٢).

وقيل: يَيْنُ موضعٌ في بلاد خُزاعة. وجاء في حديث أُهْبَان الأسلميِّ ثمَّ الخزاعيِّ أنَّه كان يسكن يَيْنَ، فبينا هو يرعى بِحَرَّة الوَبْرة عدا الذِّئب على غنمه-الحديثَ. (٣)

قال ابن هرمة (٤):

أَدارَ سُليمى بيَن يَيْنٍ فَمَثْعَرِ … أَبيني فما استُخبرْتِ إلا لِتُخبري

أَبِيني حَبَتْكِ البارقاتُ بِوَبْلِها … لنا مَنْسماً عن آل سَلمى وشَغْفَرِ

لقد شَقِيَتْ عيناكَ إن كنْتَ باكياً … على كلِّ مَبْداً من سُليمى ومَحْضَر

ويَيْنُ أيضاً: اسمُ بئر بوادي عباثر (٥).

قال علقمةُ بن عَبَدَة (٦):


(١) في كتاب الجبال ص ٢٣٣.
(٢) سر صناعة الإعراب ٢/ ٧٢٩، وقال: وليس له في الأسماء نظير، وذكر له نظائر في الأفعال.
(٣) تقدم في مادة (حرة الوبرة).
(٤) الأبيات في (ديوانه) ص ١٢٥، معجم البلدان ٥/ ٤٥٤.
(٥) قال ياقوت في معجم البلدان ٤/ ٧٣: عباثر: نقبٌ منحدرٌ من جبل جهينة يسلك فيه من خرج من إضم يريد ينبع.
(٦) البيت في ديوانه بشرح الأعلم الشنتمري ص ٨١ من قصيدته التي مطلعها:
ذهبْتَ من الهجرانِ في غيرِ مذهبِ … ولم يكُ حقَّاً كلُّ هذا التَّجنُبِ
… وفيه (تحلُّ بإيرٍ) وهو موضعٌ، شُرْبُب: موضعٌ، الرَّبعَية: منسوبة إلى ربيعة بن مالك، وهو في معجم ما استعجم ٤/ ١٤٠٤، معجم البلدان ٥/ ٤٥٥.
… وعلقمة بن عَبَدة شاعر فحل جاهلي له منافرات مع امرئ القيس، وكلٌّ منهما يدَّعي أنه أشعر من صاحبه، كان وصافاً للخيل. معجم الشعراء ص ١٥٢، الشعر والشعراء ص ١٢٥، الأغاني ٢١/ ١١١.