للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحجرُ (١) الذي وُضِع بين الأعواف صدقةِ النبي صلى الله عليه وسلم والشّطيبة (٢). قال ابن عتبة: فوقع السارقُ، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم، وبَرَّك صلى الله عليه وسلم في الحَجَر ومسَّه ودعا له، فهو الحجر الذي بين الأعواف والشَّطيبة (٣).

إِضَم - بكسر وفتح المعجمة-: اسم الوادي الذي فيه المدينة (٤).

أَمَج - بالجيم، وفتح أوله وثانيه-: من أعراض المدينة (٥)، منها حُمَيد الأَمَجي (٦) الذي يقول:

شربت المُدَامَ، فلم أُقلعِ … وعُوتبت فيها فلم أسمعِ

حُمَيدُ الذي أَمَجٌ دارُه … أخو الخمر، ذو الشيبة الأَصْلَعِ (٧)


(١) نكبه: أصابه. القاموس (نكب) ص ١٤٠.
(٢) سيأتي التعريف بها في حرف الشين.
(٣) هذا الخبر ذكره السمهودي في (وفاء الوفا) ٣/ ٩٤٩ من رواية ابن زبالة، قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٥٨١٥): (محمد بن الحسن بن زبالة. . . كذبوه).
(٤) قال الشيخ حمد الجاسر (المغانم ١٨): والصواب: الذي تجتمع فيه أودية المدينة، وانظر تعريفه في وفاء الوفا ٤/ ١١٢٧ وقد نبه السمهودي على ما في عبارة المصنف من الإبهام مع أنه في القاموس قال ما هو الصواب. القاموس ص ١٠٧٦، معجم البلدان ١/ ٢١٤، وفيه: ويسمى من عند المدينة: القناة، ومن أعلى منها عند السد يسمى: الشظاة، ومن عند الشظاة إلى أسفل يسمى: إضماً إلى البحر.
(٥) كذا قال المصنف تبعاً لياقوت ١/ ٢٤٩، لكن في المناسك للحربي ص ٤٦١ - ٤٦٣ ما يفيد أن أمج بجهة مكة، عند الكديد وعسفان وخليص، وقال السمهودي ٤/ ١١٣٠: (ذكر الأسدي أن أمج بعد خليص بجهة مكة بميلين). وبناءً على هذا فأمج من أعراض مكة لا المدينة. قال الحربي في المناسك ص ٤٦١: (وبأمج نحو من عشرين بئراً يزرع عليها، وهي لخزاعة، وفيه جماعة منها، وأمج كثيرة المزارع والنخل).
(٦) ورد على عمر بن عبد العزيز. انظر طرفاً من أخباره في معجم ما استعجم (أمج) ١/ ١٩٠ - ١٩٢، وفاء الوفا ٤/ ١١٣٠.
(٧) الأصلع كذا بالجر للإتباع، والخمر تحرفت في الأصل إلى: (الحمى)، والتصويب من معجم البلدان ١/ ٢٤٩، ٢٥٠.