للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فكم بين الأقارعِ فالمُنَقَّى … إلى أُحدٍ إلى مَيْطِانَ ريمُ

إلى الجمَّاءِ من خَدٍّ أسيلٍ … عوارضُه ومِن دَلٍّ رخيمِ

مَنْكثَة، (١) اسمُ مكان مِنْ: نَكَثَ يَنْكُثُ: إذا نقض وحلَّ بَرْمَ الأكسية المنسوجة: اسمُ وادٍ من أودية القَبَلِية. حكاه أبو القاسم الزَّمخشريُّ (٢).

مَنْوَر، بالفتح ثمَّ السُّكون، وفتح الواو وبعده راءٌ: جبلٌ قرب المدينة. ومنه قول أبي هريرةَ رضي الله عنه (٣): أيُّكم يعرفُ زورٌ ومَنْوَرٌ؟ فقال رجلٌ من مزينة: أنا. قال: نِعْمَ المنْزلُ ما بين زَوْرٍ (٤) ومَنْوَرٍ، لا تقربها مقانب (٥) الخيل، أمَا (٦) واللهِ، إنَّ حظِّي (٧) مِنْ دنياكم هذه مسجدٌ بين زورٍ ومَنْوَرٍ، أعبدُ الله فيه، حتى يأتيني اليقين.

مَهَايعُ، كأنه جمعُ مَهْيعٍ: وهو الطَّريقُ الواضح: قريةٌ غَنَّاءُ كبيرةٌ بِها ناسٌ كثير. ومِنبرٌ بقرب سايةَ، وواليها من قِبَلِ أمير المدينة.

مَنِيعٌ، فَعِيلٌ من المنع: أُطُمٌ بالمدينة، ابتناه بنو سواد بن غنم، كان موضعه في يماني مسجد القبلتين، على ظهر الحَرَّة يمين الجرن التي في أرض ابنِ أبان، أو دون ذلك قليلاً /٤٣٦ كان لأبي كعب بن القين بن كعب بن سواد (٨).


(١) وقال البكري: إنه بالباء، مبكثة. معجم ما استعجم ٤/ ١١٨٠.
(٢) في كتاب الجبال ص ١٨٨.
(٣) ذكره السمهودي في وفاء الوفا ٤/ ١٣١٥ دون إسناد، ولم أقف عليه مسنداً.
(٤) قال ياقوت ٣/ ١٥٧: والزَّور: جبل يذكر مع منور جبل في ديار سليم بالحجاز.
(٥) القِنَاب من الخيل: ما بين الثلاثين إلى الأربعين. يريد: جماعة من الخيل. القاموس (قنب) ص ١٢٧.
(٦) تحرفت في الأصل إلى: (أم).
(٧) تحرفت في الأصل إلى: (خطر).
(٨) لم أجد ترجمته.