للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ الأعرابيِّ: صَوَرَى: وادٍ في بلاد مُزَينة، قريب من المدينة.

قال المتنبيُّ (١):

ولاح لها صَوَرٌ والصَّبَاحْ … ولاحَ الشَّغُورُ لها والضُّحى

قال الواحديُّ (٢): الصوابُ صَوَرَى.

الصَّوْرَان، تثنية الصَّور (٣): موضعٌ بالنَّقيع.

قال عمر بن أبي ربيعة (٤):


(١) البيت في ديوانه ١/ ٤٠ من قصيدة له قالها في خروجه من مصر وما لقي، ويهجو كافور الأخشيدي، ومطلعها:
ألا كلُّ ماشيةِ الخَيْزَلى … فِدا كلِّ ماشيةِ الهَيْدَبَى
وهو في معجم البلدان ٣/ ٤٣٢.
يقول: إن صور هو ما لاح لها مع الصباح، فالصباح منصوب على أنه مفعول معه. والشغور: موضعٌ بالعراق. شرح الديوان لعبدالرحمن البرقوقي ١/ ١٦٤.
(٢) أبو الحسن علي بن أحمد، أستاذ عصره في علم التفسير، قرأ على أبي إسحاق الثعالبي، وأبي عمران الفاسي، وغيرهما، وعنه عبد الجبار الخُواري، وأبو نصر الأُرغياني، له (تفسير الوجيز) و (الوسيط)، و (البسيط). توفي سنة ٤٦٨ هـ. المنتخب من السياق ص ٣٨٧، معجم الأدباء ١٢/ ٢٥٧، وفيات الأعيان ٢/ ٤٦٤.
(٣) هو النخل المجتمع الصغير. وقوله هذا في شرحه لديوان المتنبي. كما ذكره ياقوت ٣/ ٤٣٢، نقلاً عن الجرمي.
(٤) شاعر الغزل في عصره، ولد يوم مات عمر بن الخطاب، كان لا يمدح الرجال بل يمدح النساء. سيَّره عمر بن عبد العزيز إلى جزيرة الدهلك، لمجونه، غزا في البحر فأحرقوا سفينته فاحترق. أخباره في الشعر والشعراء ص ٣٧١، الأغاني ١/ ٢٨، سير أعلام النبلاء ٤/ ٣٧٩، ٥/ ١٤٩.
البيتان في (ديوانه) ص ١٠٩. ومعجم ما استعجم ٣/ ٤٨٧، ومعجم البلدان ٣/ ٤٣٢. المناصف: الخدَّام.