(٢) لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه عنه أبو سعيد: «وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي…» أخرجه الترمذي، في المناقب، باب فضل النبي صلى الله عليه وسلم، رقم:٣٦١٥، وقال: هذا حديث حسن صحيح. (٣) يشير لقوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نبياً وآدم بين الماء والطين». … وهذا اللفظ لاأصل له، كما قال السيوطي في اللآلئ المنثورة ص ١٩٢. لكن المأثور: أنهم قالوا: يارسول الله، متى كنت نبياً؟ قال: كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد. … أخرجه أحمد ٥/ ٥٩، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٥٣، وابن سعد ٧/ ٢٦٠. وغيرهم.
… من طرق عدة عن ميسرة الفجر قال: قلت يارسول الله … الحديث. (٤) عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة: «فأستأذن على ربي فيؤذن لي، ويلهمني محامد أحمده بها لاتحضرني الآن، فأحمده بتلك المحامد، وأخر له ساجداً، فيقال: يامحمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفّع .. ». أخرجه البخاري في حديث طويل، في التوحيد، باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، برقم:٧٥١٠. ومسلم في الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، برقم:٣٢٦.