للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي كتاب مسلم (١) أنه ماء. ويروى: (بلحي جمل) على الإفراد (٢). ويروى بكسر اللام، والفتح أشهر (٣).

لَظَى، بالفتح والقصر، من أسماء النَّار: وهو اسمُ منْزل من بلاد جُهينة في جهة خيبر. ويقال له: ذات اللظى أيضاً. قال زيد بن خالد الخناعيُّ (٤):

فما ذرَّ قَرْنُ الشَّمس حتى كأنَّها (٥) … بذات اللَّظى خُشْبٌ تُجَرُّ إلى خُشْبِ

لَعْلَعٌ: جبلٌ قرب المدينة. ولعلعٌ أيضاً: ماءٌ بالبادية.

ولَعلعٌ أيضاً: منْزلٌ بين البصرة والكوفة. قال المسيَّبُ بن عَلَس (٦):

/٤١٨ بانَ الخليطُ ورُقِّعَ الخرقُ … ففؤادُه في الحيِّ مُعتلِقُ

منعوا طلاقَهُمُ ونائلَهُمْ … يومَ الفراق فَرَهْنُهم غَلِقُ

قطعوا الموامي واستتبَّ بِهم … يومَ الرَّحيل لِلعْلَعٍ طُرقُ

لَفْتٌ، بالفتح، وقيل: بالكسر، وقيل: بالتحريك: ثَنيَّةٌ بمكانٍ بين مكة


(١) لعله يشير إلى حديث أبي الجهم الذي أخرجه مسلم في الحيض، باب التيمم، رقم:٣٦٩،١/ ٢٨١.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب جزاء الصيد، باب الحجامة للمحرم، رقم: ١٨٣٦، ٤/ ٦٠.
(٣) انظر فتح الباري ٤/ ٦٢.
(٤) البيت في شرح أشعار الهذليين ١/ ٤٦٦، معجم ما استعجم ٤/ ١١٥٥، معجم البلدان ٥/ ١٨.
وهو لمالك بن خالد الخناعي الهذلي، وليس لزيد، كما قاله المؤلف نقلاً عن ياقوت. ومالك شاعر من بني هذيل، فارسٌ، له مشاركات في أيام الجاهلية.
(٥) هكذا في الأصل، وفي معجم البلدان، معجم ما استعجم: كأنهم.
(٦) الأبيات في معجم البلدان ٥/ ١٩، والأخير في معجم ما استعجم ٤/ ١١٥٧.
والمسيَّب اسمه زهير، شاعر جاهلي، لم يدرك الإسلام، وهو أحد الشعراء المقلين، وهو خال الأعشى، وكان الأعشى راويته. الشعر والشعراء ص ٩٥، طبقات فحول الشعراء ١/ ٤٥٦، الموشح ص ٧٦. الموامي: الصحاري. القاموس (ميي) ص ١٣٣٦. وتحرفت إلى: (المرامي). وتحرف (علس) في الأصل إلى: (عبس).