مرة، وصليت فيه، وهو عقود مبنية بحجارة بناه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ورحمه.
ومسجد مَدِران -بكسر الدال المهملة -تلقاء تبوك.
ومسجد ذات الزِراب- بكسر الزاي بعدها راء -على مرحلتين من تبوك.
ومسجد بالأخضر، على أربع مراحل من تبوك.
ومسجد بذات الخَطْمى، على خمس مراحل من تبوك، وقال الصاغاني: مسجد ذات الخطمى.
ومسجد بَأَلَى، على نحو خمس مراحل من تبوك أيضاً.
ومسجد بطرف البترا من ذنب كواكب.
ومسجد بشق تَاراء. ومسجد بذي الحليفة، هكذا قاله الزبير وجماعة، فإن صحت اللفظة فذو الحليفة اسم لمكان بين المدينة وتبوك أيضاً، وهو غريب، لأن أصحاب البلدان لم يذكروا فما بلغنا ذلك، وإنما ذكروه اسماً للميقات المدني، لموضع قرب ذات عرق فلينظر ذلك.
ومسجد بالشوشق، ومسجد بصدر حَوْضَى، ومسجد بالحِجْر، ومسجد بالصعيد؛ صعيد قُرْح، ومسجد بوادي القُرى، ومسجد بني عُذْرَة، لم يذكروها، وهو من مساجده صلى الله عليه وسلم في طريق تبوك وقد ذكرتها قبل خمسة أوراق، ومسجد بالرَّقْعة، ومسجد بذي المَرْوَة، ومسجد بالفَيَفاء؛ فيفاء الفَحلتين، ومسجد بذي خُشُب على مرحلة من المدينة والله أعلم.
وأسماء هذه المواضع التي أضيفت إلى المساجد مذكورة مضبوطة في أماكنها من الباب الخامس فلتنظر، وأما مساجد النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والطائف ومخاليفها والحديبية والجعرانة ونحوها فذكرها في كتابنا تاريخ