للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَمَا وَدِماءٍ مَائراتٍ تَخالُها … على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَمَا

وما سبَّحَ الرَّحْمنَ في كلِّ بِيعَةٍ … أبيلُ الأبيلينَ المسيحُ بنُ مرْيَما

لقد ذاقَ منّا عامرٌ يوم لَعْلَعٍ … حُساماً إذا ما هزَّ بالكفِّ صَمَّما

نِسْعٌ، بكسر أوله، وسكون ثانيه، وعين مهملة، والنِّسْعُ: المِفْصَل بين الكفِّ والساعد، والنِّسْعُ أيضاً: ريحُ الشَّمال، وسيرٌ مضفورٌ من أَدَمٍ تُشَدُّ به الرِّحال. وهو اسمُ موضعٍ بالمدينة حماه رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده. وهو صدر وادي العقيق.

/٤٤٢ قال ابنُ ميَّادَة (١) يخاطب خليلين له:

. . . . . . . . . . . . . . … وسِيلا ببطن النِّسْعِ حيثُ يَسيلُ

النُّصْبُ، بالضَّمِّ، ثمَّ السُّكونِ، والصَّادِ المُهمَلَةِ، والباءِ الموُحَّدة: اسمُ موضعٍ قرب المدينة، بينها وبينه أربعة أميال، وقيل: هي من معادن القَبَلِية.

وعن مالك بن أنس (٢) رضي الله عنه قال: إنَّ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ركب إلى ذات النُّصب، فقصر الصلاة.

والنُّصب، بالضَّمِّ، وبالضَّمتين: الأصنامُ المنصوبةُ للعبادة.

النِّصْعُ، بالكسر والسُّكون وإهمالِ الصَّاد والعين: جبالٌ سودٌ بين الصَّفراء


(١) عجز بيت له في (ديوانه) ص ١٨٤، وصدره: خليلي سيرا واذكرا الله ترشدا. شرح أدب الكاتب ص ١٥٢، سمط اللآلي ١/ ٣٠٦.
(٢) رواه في الموطأ، كتاب قصر الصلاة في السفر، باب ما يجب فيه قصر الصلاة، رقم: ١٢، ١/ ١٤٧. قال مالك: (وبين ذات النصب والمدينة أربعة بُرُد). والبريد: ٢٠ كلم.