للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن يسار القبلة شيئاً مما يلي أرض عَقِيل بن النعمان بن جُبير (١).

الأَشْعَرُ: جبل جهينة ينحدر على ينبع (٢).

وقال نصر: الأشعر والأبيض جبلان يشرفان على حنين (٣)، وتمامه في

وَرِقان (٤).

أُفْيعِيَة -بالضم، ثم الفتح، وكسر العين المهملة-: منهل لسُليم، من أعمال المدينة في الطريق النجدي إلى مكة (٥).

أَشاقر: جبال بين المدينة ومكة، قال جِران العَوْد:

[عُقابٌ عَقَنْباةٌ، تَرى من حِذارها … ثعالبَ أهوى، أو أَشَاقر، تَضْبَحُ] (٦)

الأَغْلَبُ - بالغين المعجمة-: أُطُمٌ من آطامِ المدينة، ابتناه بنو سوادِ بن


(١) لم أقف له على ترجمة، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد ٨/ ٤٠٧: النعمان بن جبير بن صخر بن أمية بن خنساء، تزوج سُميكة بنت جبار بن صخر بن أمية بن خنساء، فلعل عقيلاً المذكور ولدهما.
(٢) قال الشيخ حمد الجاسر (المغانم ١٦): (والأشعر يسمى به جبلان: جبل جهينة: هو عبارة عن سلسلة جبلية مجاورة لينبع النخل من غربيه، وقد وصفه البكري وصفاً كاملاً، نقلاً عن الهجري، وإن لم يصرح بذلك، ولكن هذا يفهم من كلام السمهودي الذي نقل بعض كلام الهجري، والجبل الثاني مشرف على وادي سبوحة، الوادي الواقع بعد قرية الزيمة للمتجه إلى مكة).
(٣) في معجم البلدان ١/ ١٩٨: (على سبوحة وحنين).
(٤) أي: تمام الكلام عليه سيأتي في مادة (ورقان) من حرف الواو.
(٥) معجم البلدان ١/ ٢٣٣، وانظر شرحاً مفصلاً عن (الأفيعية) عند الحربي في المناسك ص ٣٤١ وما بعدها، وجاء رسم هذا الموضع عند السمهودي: (الأُفاعية).
(٦) ما بين معقوفتين بياض في الأصل، والمثبت من معجم البلدان ١/ ١٩٥. وقوله: (عُقَاب عَقَنْباةٌ) أي: (ذات مخالب حداد). القاموس (عقب) ص ١١٧. والضَّبْح والضُّبَاح: صوت يصدر من أفواه الخيل ليس بصهيل ولا حمحمة. القاموس (ضبح) ص ٢٣٠.