وفي نسبتها لأبي صخر الهذلي وهم، وقع فيه ياقوت، وتابعه المصنف، والصواب أنها لصخر الغي الهذلي، كما في شرح أشعار الهذليين ١/ ٢٩٢ - ٣/ ١٣٣٢، ومطلع القصيدة: أَرِقْتُ فَبِتُّ لم أذقِ المناما
وليلي لا أُحِسُّ له انصراما
والأبيات في معجم البلدان ٣/ ٣٦٤، والأخيرُ في معجم ما استعجم ٣/ ٨١١، ونسبه لصخر الغي، على الصواب. ومرٌّ، هي مرُّ الظهران، النَّوْح: نائحات. القاموس (نوح) ص ٢٤٦، سمَّاهنَّ بالمصدر، وقال الأصمعيُّ: ظنَّ أنَّ (ساق حرٍّ) ولدها، وإنما هو صوتها. (٢) قال السُّكَّريُّ في شرح أشعار هذيل ٢/ ٢٩٢: يخاطب نفسه يقول: لعلك تموت إن مات غلام. (٣) شاعر محسن جاهلي، شعره محشو بالغريب والمعاني الغامضة، وليس له من الملح ما يصلح للمذاكرة معجم الشعراء ص ٨٣. والأبيات في شرح أشعار الهذليين ٣/ ١١٧٣، معجم البلدان ٣/ ٣٦٤، والأول في اللسان: حَلَجَ، والثاني فيه: شمصر، وفي معجم ما استعجم ٣/ ٨١١. أَخْيَلَ برقاً: رأى خلاقة مطر. القاموس (خيل) ص ٩٩٦، الحابي: السحاب المرتفع. القاموس (حبا) ص ١٢٧٢، التوماض: اللمعُ الضعيف من البرق. القاموس (ومض) ص ٦٥٧، حلج: أمطر. اللسان (حلج) ٢/ ٢٣٩، مستأرض: ثابت بالأرض. القاموس (أرض) ص ٦٣٦، اللِّيث: موضع. معجم البلدان ٥/ ٢٨. مَعِجٌ: سريع. القاموس (معج) ص ٢٠٥.