للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وطُعم رجال مشوا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أهْل فَدك بالصُّلح.

كُدْرٌ، بالضَّمِّ جمع أكدر: اسمُ موضعٍ قرب المدينة، يقال له: قَرْقَرة الكُدُر.

قال الواقديُّ: بناحية المعدن قريبة من الأرحضية، بينها وبين المدينة ثمانية بُرد.

وقال غيره: ماءٌ لبني سُليم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إليها، لجمع من سُليم، فلما أتاه وجد الحيَّ خُلوفاً (١) فاستاق النَّعَم، ولم يلق كيداً (٢).

وقال عرام (٣): في حَزْم بني عُوال مياه آبار، منها بئر الكُدْر.

وغزا النبيُّ صلى الله عليه وسلم بني سُليم (٤) بالكُدر، في سنة ثلاث، في حادي عشر المحرم.

قال كُثيِّرٌ (٥):

سقى الكُدْرَ فاللَّعْباءَ فالبرقَ فالحِمَى … فلَوْذَ الحصَى من تَغْلَمينَ فأظلما

كُرَاع الغَمِيم، تقدَّم في الغين المعجمة.

كَشْر، في (كتاب مكة) شرَّفها الله تعالى.

الكِفَاف، بالكسر: موضعٌ قرب وادي القرى.


(١) الخلوف: الذين ذهبوا من الحي. القاموس (خلف) ص ٨٠٦.
(٢) السيرة النبوية ٣/ ٥.
(٣) رسالة عرّام ص ٤٢٥ مع تصرف.
(٤) في الأصل: (بني سلهم)، والتصويب من السيرة ٣/ ٥.
(٥) ديوانه ص ١٣٢ من قصيدة يمدح بها يزيد بن عبد الملك، معجم ما استعجم ١/ ٣١٦، معجم البلدان ٤/ ٤٤٢.
… اللعباء: ماء لبني سليم، وتغلمان: موضع في بني فزارة، وأظلم: جبلٌ في أرض بني سليم.