للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: صَفْنَةُ: في المدينة بين عَمْروٍ بن عوف وبين الحُبْلَى (١) في السَّبخة.

وروى الزُّبير بسندٍ عن مشيخة من الأنصار، أنَّهم قالوا: إنَّما سُمِّيَت صَفْنةُ صفنةَ لأنَّها ارتفعت عن السُّيول، فلم تشرب بشيء منها.

وكان صَفْنَةُ منْزلاً لبني عطيَّة بن زيد بن قيس بن عامر بن مرّة بن مالك بن الأوس، وابتنوا فيها أُطُماً (٢) اسمه شاس.

صَفِينةُ، كَسَفِينة: موضعٌ بالمدينة، بين بني سالم وقُباء. قاله نصر.

ذو صُلْب (٣)، بالضَّمِّ: موضعٌ بالمدينة قرب رانونا (٤).

[صُلْحَةُ] (٥)، بالضَّمِّ ثمَّ السُّكون: موضعٌ بالمدينة وهو ما بين مسجد القبلتين إلى المذاد، في سَنَد تلك الحَرَّة، كانت داراً لبني سلمة بن علي بن أسد (٦)، وكانت تُسَمَّى حَرْباً (٧)، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم صلحة.

صُلْصُل، بالضَّمِّ والتكرير: موضعٌ بنواحي المدينة على سبعة أميال، فيها


(١) قال الكلبي: وولد غَنْم بن غَنْم بن عوف بن الخزرج سالماً، وهو الحبلى. (نسب معد) ١/ ٤١٦، وقال ابن دريد في (الاشتقاق) ص ٤٥٨: ومنهم بنو الحبلى، سُمِّي بذلك لعظم بطنه.
(٢) الأُطُمُ: كلُّ حصنٍ مبنيٍّ بحجارة. القاموس: (أطم) ص ١٠٧٦.
(٣) خلط الناسخ بينه وبين (صلحة) وصلصل، ثلاث مواد متداخلة، وأسقط لفظ (صلحة) فصارت مادة (صلحة) لذي صلب. والتصويب هكذا من عمدة الأخبار ص ٣٥٥. ووقع هاهنا في الأصل: (صلصل)، وهو خطأ.
(٤) تقدم في حرف الراء.
(٥) جعلها في الأصل: ذو (صلب).
(٦) تحرفت في الأصل إلى: (راشد)، والتصويب من جمهرة أنساب العرب ص ٣٥٨.
(٧) تقدم أنه بالخاء، انظر (خربى) بالخاء والراء أو بالخاء والزاي. وكونه بالحاء أرجح؛ لمقابلة الحرب بالصلح.