للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كأنَّني خاضبٌ طرَّتْ عقيقتهُ … أَخْلى له الشَّرْيُ من أطرافِ عبُّودِ

العِتْرُ، بكسر أوَّله، وسكون المثنَّاة الفوقية، بعدها راء: جبلٌ بالمدينة من جهة القِبلة يُقال له: المستندر (١) الأقصى.

قال زهيرٌ (٢):

… .................... كمنصبِ العِتْرِ دَمَّى رأسَهُ النُّسكُ

قالوا: أراد بمنصب العِتْر صنماً كان يُقَرَّبُ له عِتْرٌ، أي: ذبيحة، والعَتْرُ بالفتح:

الذَّبح.

عَتُّود، بتشديد المثنَّاة فوق: جبلٌ أسودُ من جانب البقيع.

وقال بعضهم: جبلٌ على مراحل يسيرة بين السَّيَالة ومَلَل.

قلتُ: لعلَّه تصحيف عبود، ولكن ضبطوه هكذا بالمثنَّاة، والله أعلم.

عَثَاعِثُ: جبالٌ صغارٌ سودٌ بحِمَى ضَرِيَّة مشرفاتٌ على وادي مهزول (٣).

عَثْعث، بمثلَّثتين، كَرَبْرَب: جبلٌ بالمدينة، يقال له: سُليع (٤)، عليه


(١) هما جبلان أحدهما: المستندر الأدنى، والثاني: المستتندر الأقصى، فذكر المؤلف الأقصى والمستندر الأدنى: جبل صغير يبلغ ارتفاعه من ثلاثة إلى خمسة أمتار، وكان موقعه بجانب الداودية. وقد ذهب مع توسعة الشارع. تاريخ معالم المدينة للخياري ص ٢٢٥، المدينة بين الماضي والحاضر للعياشي ص ١٢٧.
(٢) عجز بيت له في (ديوانه) ص ٥٠، وصدره: (فزلَّ عنها وأوفى رأس مَرْقَبَةٍ). معجم البلدان ٢/ ٨٤.
(٣) قال ياقوت ٤/ ٨٤: اندفنت بالرمال. قلتُ: ومهزول غيرُ مهزور، قال الزمخشري في كتاب الجبال ص ٢٢٨: مهزول: اسمُ وادٍ إلى أصل جبلٍ يقال له: ينوف.
(٤) قال صاحب الدرّ الثمين ص ٢٣١: يقع هذا الجبل إلى الغرب تماماً من سقيفة بني ساعدة بعد عبور شارع المناخة فوق النفق، وقد أكلته البيوت تكسيراً، وخنقته العمارات الشاهقة والفنادق، ولكن بقيت قمته صخراً أملس عالياً بين العمارات.