للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الحاء]

حاجر (١)، قال اللُّغَوِيُّون: الحَاجِرُ: الأرضُ المرتفعةُ التي وسطُها منخفضٌ، والحَاجِرُ أيضاً: ما يمسك الماء من شَفَة الوادي.

وهو موضعٌ بالمدينة (٢) غَرْبي النَّقا (٣)، إلى منتهى حَرَّة الوَبْرَة من وادي العقيق، وهو المذكور في الأشعار، لا حاجرٌ الذي هو منْزلٌ من منازل الحاجِّ بالبادية، وإلى هذا الثَّاني يُنسب الحاجريُّ (٤) الشَّاعر (٥).

حَاطِبٌ، بكسر الطَّاءِ: اسمُ طريقٍ بين المدينة وخيبر، وله حديثٌ يأتي ذكرُه إن شاء الله تعالى في (مرحب) من باب الميم.

حَالَةُ، واحدةُ الحال: موضعٌ عند حرَّة الرَّجلاء.

حائطُ بني المَدَاش، بفتح الميم والدَّال المهملة، وألفٍ وشينٍ معجمة: موضعٌ

بوادي القرى (٦) أقطعهم إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم فَنُسب إليهم.


(١) تحرفت في الأصل إلى: (حاجز).
(٢) تحرفت في الأصل إلى: (بالمد من).
(٣) النَّقا يقع غربيِّ المصلَّى إلى منزلة الحاج غربيّ بُطحان. والوادي يفصل بين المصلَّى والنَّقا، والمصلى عند مسجد الغمامة. وحدَّده العياشي في كتابه (المدينة بين الماضي والحاضر) ص ٥٢١ قرب العنبرية عند محطة القطار الحديدي.
(٤) عيسى بن سنجر، الملقب حسام الدين، جنديٌّ من أولاد الأجناد، له ديوان شعر تغلب عليه الرِّقَّة. توفي سنة ٦٣٢ هـ. وفيات الأعيان ٣/ ٥٠١، شذرات الذهب ٥/ ١٥٦، النجوم الزاهرة ٦/ ٢٩٠.
(٥) في الأصل: (الشاعري).
(٦) في الأصل: (بوادي الوادي)، وعليها علامة توقف والصحيح المثبت، كما في معجم البلدان ٢/ ٢٠٩، وفاء الوفا ٤/ ١١٨١، عمدة الأخبار ص ٢٩٦.