للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لِمَنْ طللٌ بالعَمْق أصبحَ دارسِاً … تبدَّل آراماً وعِيناً كَوانِسَا

بمعتَركٍ ضَنْكِ الحُبَيَّا ترى به … من القومِ مَحْدُوساً وآخرَ حَادِسَا

والعَمْقُ أيضاً: موضعٌ آخر قرب المدينة، من بلاد مزينة.

ويقال: عَمْقَى، كسَكْرَى.

والعَمْقُ أيضاً: موضعٌ بين حلب وأنطاكية.

والعَمْقُ: وادٍ (١)

بالطائف نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لمَّا حاصر الطائف، وفيه بئرٌ ليس بالطائف أطولُ رشاءٍ (٢) منها.

والعَمْقُ لغةً: المطمئنُّ من /٣٧٧ الأراضي، وعُمْقُ الشيء ومَعْقُه: قَعْرُه.

العَمِيس؛ بفتح أوَّله، وكسر ميمه، بعده ياءٌ، وسينٌ مهملة: وادٍ بين فَرْش ومَلَل. كان أحدَ منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر (٣)، هكذا ضبطه أبو الحسن بن الفرات (٤)، وعليه المحقِّقون. وقيل بالغين المعجمة، وقد يقال له: عَميس الحَمام (٥).


(١) الصحيح أن اسمه العقيق، كما في السيرة النبوية ٣/ ١٢٢ حيث قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - بينه وبين الطائف - نازلاً بوادٍ يقال له: العقيق، ليس بالطائف مال أبعد رشاء منه، ولا أشد مؤنة.

… قلت: ويحتمل أنه صحيح، والتصحيف من مطبوعة السيرة.
(٢) الرشاء: الحبل. القاموس (رشو) ص ١٢٨٨.
(٣) السيرة النبوية ٢/ ١٨٧، وفيها بالغين المعجمة.
(٤) تقدمت ترجمته.
(٥) في الأصل: (الحمايم)، والتصويب من معجم البلدان ٤/ ١٥٩، ووفاء الوفا ٤/ ١٢٦٨.