(٢) نصيحة المشاور ص ١١٠. (٣) أبو العباس المرسي، كما عند ابن فرحون، واسمه أحمد بن عمر، فقيه متصوف، من أهل الإسكندرية، لأهلها فيه اعتقاد كبير إلى اليوم، توفي ٦٨٣ هـ. المنهل الصافي ٢/ ٤٣، شجرة النور الزكية ص ١٨٧. (٤) في الأصل: (الشيرازي)، وهو خطأ، والتصويب من مخطوطة ابن فرحون ص ٩٩. واسمه علي بن عبد الله، توفي سنة ٦٥٦ هـ. شذرات الذهب ٥/ ٢٧٨، شجرة النور الزكية ص ١٨٦. (٥) من عبارات الصوفية، فإن كان المقصود منها أنه يظهر ويخبر عن أمور لم تقع فهذا من الغيب. والصواب أننا نسير مع الدليل في كل أمر من أمور الغيب ولانحيد عنه.
يقول سبحانه وتعالى: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} سورة الجن، الآيتان ٢٦ - ٢٧. (٦) اسمه عبد الله بن محمد، كان مقيماً بِمكة، وتوفي بِها سنة ٧٢١ هـ. الدرر الكامنة ٢/ ٣٠٢، شذرات الذهب ٦/ ٥٥.