للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأوس (١)، ودار بني أنيف بين قرية بني عمرو بن عوف وبين العصبة بقباء، روي أن أشياخاً من بني أنيف قالوا: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان يعود طلحة بن البراء رضي الله عنه قريباً من أطمهم. قال عاصم: قال أبي: فأدركتهم يرشون ذلك المكان ويتعاهدونه، ثم بنوه بعد؛ فهو مسجد بني أُنيف بقباء (٢).

/ ٢٣١ ومسجد الشيخين، والشيخان موضع معروف من المدينة وجبل أحد، وقد ذكرناه في حرف الشين من الباب الخامس. وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلّى بالمسجد الذي عند الشيخين (٣).

ومسجد بني بَيَاضة، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه (٤).


(١) قال السمهودي في الوفا ٣/ ٧٨٥: كان حليفاً للأوس.
ترجم له ابن عبدالبر في الاستيعاب ٣/ ٣٢١ وقال: قال الواقدي: ليس بحليف الأنصار، ولكنه من أنفسهم، وقال ابن سعد: طلبت اسمه في نسب الأنصار فلم أجده.

وانظر المغازي للواقدي ٣/ ١٠٢٩.
(٢) رواه ابن زبالة، عن عاصم بن سويد، عن أبيه. التعريف ص ٧٧، وفاء الوفا ٣/ ٨٧٥.
(٣) رواه ابن شبة من ثلاث طرق، ١/ ٧٢:
الأولى: من طريق المطلب بن عبدالله بن المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والثانية: من طريق عبدالعزيز بن عمران، عن أبي بن العباس بن سهل بن سعد عن سعد.
والثالثة: من طريق: عبدالعزيز بن عمران بسنده عن أم سلمة.
الرواية الأولى: مرسلة، وفيها: المطلب: كثير التدليس والإرسال. التقريب ٥٣٤، رقم ٦٧١٠.
والثانية: إسنادها منقطع، وفيها: أبي بن العباس: ضعيف. التقريب ص ٩٦ رقم ٢٨١ وعبدالعزيز بن عمران: متروك. التقريب ٣٥٨، رقم: ٤١١٤.
والثالثة: إسنادها منقطع، وفيها: عبدالعزيز بن عمران: متروك.
ورواه ابن زبالة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه وفاء الوفا ٣/ ٨٦٥.
ورواه يحيى من طريق ابن زبالة أيضاً. وفاء الوفا ٣/ ٨٦٥.
(٤) رواه ابن شبة ١/ ٦٤، وابن زبالة كما في التعريف ص ٧٧، كلاهما من طريق سعد بن إسحق بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وسعد من طبقة صغار التابعين، فإسناده معضل.