للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دَرٌّ (١)، بفتح الدَّال، وتشديد الرَّاء: غديرٌ في ديار سُليم، بأعلى النَّقيع، يغنى (٢) ماؤه الربيع كله، وهي كثيرة السَّلَم (٣)، بأسفل حَرَّة بني سليم.

قال كُثَيِّر (٤):

فأرْوَى جنوبَ الدَّوْنَكينِ فضاجعٍ … فدَرٍّ، فأبلى صادقَ الرعد أسحما

الدُّفُّ، بلفظ الدُّفِّ الذي يُنْقَرُ به: موضعٌ في جُمْدان، من نواحي المدينة، من ناحية عُسفان (٥).

الدِّمَاخ، بكسر أوَّله، وآخره خاء معجمة: جبالٌ ضخامٌ في حمى ضَريَّة، ويقال: أثقلُ من دَمْخِ الدِّماخ؛ لأنَّ الدِّماخَ جبالٌ، وأعظمها سمَّي دَمْخاً (٦).

الدَّوْدَاء، بالمدِّ: موضعٌ قرب المدينة (٧).

دُوْمَةُ الجَنْدَل، بضمِّ أوَّله وفتحه، وأنكر ابن دريد (٨)


(١) تحرّفت في الأصل إلى: (دره). انظر القاموس (درر) ص ٣٩١.
(٢) غَنِيَ يَغْنَى: بقي. القاموس (غنى) ص ١٣١٩.
(٣) السَّلَم: نوع من الشجر. القاموس (سلم) ص ١١٢١.
(٤) ديوانه ص ١٣٢، وفيه: (فأبلى صادق الوبل أسحما). معجم البلدان ٢/ ٤٥٠. الدَّونكان: واديان في ديار بني سليم. معجم البلدان ٢/ ٤٨٩. الأسحم: السحاب الأسود لتكاثفه وكثرة مائه. القاموس (سحم) ص ١١١٩.
(٥) تقدم ذكر جمدان وأنه قريب من المدينة، بينما عسفان قرب مكة تبعد عنها حوالي ٧٥ كم وليست قرب المدينة.
(٦) ذكر الشيخ حمد الجاسر (المغانم ١٣٩): أنه جنوب حمى ضرية، ولا يزال معروفاً.
(٧) قريب من جبل ورقان. وفاء الوفا ٤/ ١٢١٢.
(٨) محمد بن الحسن بن دريد، أحد أئمة اللغة، انتهت إليه لغة البصريين، وتصدر في العلم ستين سنة، روى عن أبي حاتم السَّجِسْتاني، وأبي الفضل الرياشي. له عدّة مؤلفات، أهمها: جمهرة اللغة. توفي سنة ٣٢١ هـ. تاريخ بغداد ٢/ ١٩٦، إنباه الرواة ٣/ ٩٥، بغية الوعاة ١/ ٧٦.