للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الياء]

يَتيبُ، بالفتح، ثمَّ الكسر، ثمَّ مثنَّاةٍ فوق، ثمَّ ياء تحتية، وباءٍ مُوحَّدة: جبلٌ بالمدينة (١). له ذِكْرٌ في حدود الحرم.

قال ابن عقبة (٢): خرج أبو سفيان في ثلاثين فارساً أو أكثر حتى نزل بجبل من جبال المدينة يقال له: يتيب، فبعث رجلاً أو رجلين من أصحابه، فأمرهما أن يحرقا أدنى نخل يأتيانه، من نخل المدينة، فوجدا صوراً من صِيران نخلِ العُرَيضِ فأحرقاه (٣).

يَثرِب، تقدَّم شرحه في: أثرب من (باب أسماء المدينة)، وكانت يثربُ أمَّ قرى المدينة.

يَدِيع، بيائين ومهملتين: ناحيةٌ بين فَدَك (٤) وخيبر، بِها مياهٌ وعيونٌ لبني


(١) في المناسك للحربي ص ٤٠٨: جبل ثيب.
… وأفاد الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٧٧): قيل لي: إن في شرقي المدينة جبلا عظيماً يُشاهد من سد العاقول يدعى (تيماً) فلعله هو ما ذكره المصنف. ا. هـ.
… وهو يقع شرقي المدينة. والظاهر أنَّه تصحف على المؤلف، فقد قال السمهودي ١/ ١٠٠: ثيب، بفتح المثلثة، ثم مثناة تحتية، ثم موحدة. كذا في النسخة التي وقفت عليها من ابن زبالة، وكذا هو في (العقيق) للزبير بن بكار، وكذا رأيته مضبوطاً بالقلم من أصل معتمد من (تهذيب ابن هشام)، وكذا هو في (العقيق) لأبي علي الهجري، إلا أنه قال عقبه: ثَيْأَب، كَثَيعب.
(٢) موسى بن عقبة، صاحب المغازي، وقد تقدم.
(٣) السيرة النبوية ٣/ ٦، وكان ذلك سبب غزوة السويق، وكانت في ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة.
(٤) أفاد الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٤٣٨): أنه يعرف اليوم باسم الحويط، وأنَّ فدك تعرف باسم الحائط.