(٢) هو الحسن بن محمد بن الحسن، رضي الدين، العدوي العمري، الصاغاني والصغاني، الحنفي المحدث، إمام اللغة، ولد سنة ٥٧٧ هـ، وتوفي سنة ٦٥٠ هـ. سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٨٢، معجم الأدباء ٩/ ١٨٩. (٣) اسم الكتاب كاملاً: العباب الزاخر واللباب الفاخر، يزيد على عشرين مجلداً، توفي الصاغاني ولم يكمله، وقد طبع قسم منه بتحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين سنة ١٩٧٧ م، وقسم بتحقيق الدكتور مير محمد حسن سنة ١٩٧٨ م. والنقل المذكور في القسم الذي حققه الشيخ آل ياسين في مادة (أثف)، وفيه: (ذو أثيفية) وليس (الأثيفية)، ومثله في الكتاب الآخر للصاغاني التكملة والذيل والصلة ٤/ ٤٣٤، معجم البلدان ١/ ٩٣، القاموس (أثف) ص ٧٩١، وحذف (ذو) هنا لم أر من سبق المصنف إليه. … ثم إن وضع هذه المادة هنا غير دقيق، والترتيب الهجائي الذي اتبعه المصنف يقتضي ذكرها بعد (الأثاية). (٤) أفاد ياقوت في معجم البلدان ١/ ٩٣، والمصنف في القاموس (أثف) ص ٧٩١: أن هذه القرية لأولاد جرير بن الخَطَفي الشاعر. زاد ياقوت عن محمد بن إدريس بن أبي حفصة: وبها كان جرير، وبها له مال، وبها منزل عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير. وعن نصر: أثيفية: حصن من منازل تميم. ونقل الأستاذ عبد الله بن محمد بن خميس في كتابه المجاز بين اليمامة والحجاز ص ٥٤ - ٥٥ عن ابن بليهد: أن هذه القرية لا تزال تحتفظ بشيء من لهجة تميم، فهم يبدلون السين شيناً، وقال: وفي أوائل القرن الثاني عشر كان أمراء هذه القرية قوماً من تميم يدعون العزاعيز. وقال أيضاً: ولأثيفية هذه نصيب من اسمها، فهي واقعة بين ثلاث أكيمات متناوحات تشبه أثافي القِدْر تماماً.