(٢) انظر (العَزَّاف) من حرف العين. (٣) معجم البلدان ١/ ٤٤٩ - ٤٥٠، وفي وفاء الوفا ٤/ ١١٤٩ نقلاً عن الأسدي: وبطن نخل لبني فزارة من قيس، وبها أكثر من ثلاث مئة بئر، كلها طيبة، وبها يلتقي طريق الرَّبَذة، وهي من الرَّبَذة على خمسة وأربعين ميلاً. قال الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٥٧): (ويرى أحد المتأخرين أنها المعروفة الآن بالحناكية). (٤) اتخذ عمر رضي الله عنه (البطيحاء) للمتحدثين، وقال: «من أراد أن يلغط، أو يرفع صوتاً، أو ينشد شعراً، فليخرج إلى هذه الرَّحْبة»، ثم أدخلت بعد ذلك في المسجد. وفاء الوفا ٢/ ٤٩٧ - ٥٠٠. (٥) العين ٤/ ٤٠٢، للخليل بن أحمد الفراهيدي أبي عبدالرحمن، إمام في اللغة والأدب، ومنشئ علم العروض، أخذ عنه سيبويه النحو، ديناً ورعاً متواضعاً، ولد سنة ١٠٠ هـ، وتوفي سنة بضع وستين ومئة، وقيل: سنة ١٧٠ هـ، وقيل بعدها. وفيات الأعيان ٢/ ٢٤٤ - ٢٤٨، سير أعلام النبلاء ٧/ ٤٢٩ - ٤٣١. (٦) نقل ابن منظور في لسان العرب (بعث) ٢/ ١١٧ عن الأزهري قوله: ماكان الخليل رحمه الله ليخفى عليه يوم بعاث؛ لأنه من مشاهير أيام العرب، وإنما صحَّفه الليث، وعزاه إلى الخليل نفسه، وجاء في معجم الأدباء لياقوت ١٧/ ٤٣ ترجمة (الليث بن المُظفَّر) عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي الفقيه - وهو: ابن راهويه - أنه قال: مات الخليل ولم يفرغ من كتاب (العين)، فأحب الليث -بن المُظفَّر - أن يَنْفُق الكتابُ كلُّه. فسَمَّى لسانَه الخليلَ، فإذا رأيت في الكتاب (سألت الخليل) أو (أخبرني الخليل) فإنه يعني الخليلَ نفسَه، وإذا قال: (قال الخليل) فإنما يعني لسانَ نَفْسِه، قال: وإنما وقع الاضطراب فيه- أي: في الكتاب- من خليل الليث. أي: من الليث الذي سمى نفسَه خليلاً، وليس من الخليل بن أحمد الفراهيدي.