اسمها الحديث إن كان هناك تغيير على اسمها، مع ذكر أسماء المصادر التي اعتمد عليها.
[٦ - شرح الألفاظ الغريبة]
اهتم المنهج ببيان معنى كل لفظ غريب، مع ضبطه، واعتمد في ذلك على القاموس المحيط للفيروزابادي، فإن لم يكن اللفظ في القاموس المحيط يُنظر في المصادر الأخرى، مثل: لسان العرب، وتاج العروس، والصحاح.
أما غريب الحديث فكان على بيان معناه من كتب غريب الحديث، على هذا الترتيب: النهاية لابن الأثير، الفائق للزمخشري، غريب الحديث للهروي.
[٧ - الشعر]
إذا كان الشعر لشاعر له ديوان مطبوع، فيكون العزو إليه، وإلا كان العزو إلى كتب الأدب، وإن كان الشعر غير منسوب وعرف قائله فسوف يذكر اسمه في الهامش مع ذكر المصدر، وإذا ورد في النص صدر بيت الشعر أو عجزه أكمل البيت في الهامش.
ويلاحظ أن المؤلف قد ذكر أبياتاً كثيرة في الشمائل والمديح، ولم يعزها لأحد، وقد بُذلت جهود كبيرة في البحث عنها دون جدوى، والظن - والله أعلم- أنها أو أكثرها- للمؤلف نفسه.