للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القَدُوم، كصَبُور وشَكُور: اسم جبل قرب المدينة. وفي حديث فُريعة بنت مالك (١) /٤٠٢ خرج زوجي في طلب أعلاج له إلى طرف القَدُوم (٢).

وذكر المدائنيُّ (٣) في ترجمة قناة: هي وادٍ يمرُّ على طرف القدوم في أصل قبور الشهداء بأحد.

قال الزمخشريُّ (٤): وقَدُوم أيضاً ثنيةٌ بالسَّراة.

وقَدُوم أيضاً: موضعٌ من نَعْمَان (٥).

وقَدُوم أيضاً: حصن باليمن.

وقَدُوم أيضاً: قرية بحلب.


(١) أخت أبي سعيد الخدري، وأمها حبيبة بنت عبد الله بن أبي، من الأنصار، شهدت بيعة الرضوان. طبقات ابن سعد ٨/ ٢٧٧، أسد الغابة ٦/ ٢٣٥، الإصابة ٤/ ٣٨٦.
(٢) وحديثها: أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خُدْرة، فإنَّ زوجها خرج في طلب أعبدٍ له أبقوا، حتى إذا كانوا بطرف القدوم لحقهم فقتلوه، فسألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرجع إلى أهلي فإنه لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم. قالت: فخرجت حتى إذا كنتُ في الحجرة دعاني، فَدُعِيتُ له، فقال: كيف قلت؟ فرددت عليه القصة التي ذكرت من شأن زوجي، قالت: فقال: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله، قالت: فاعتددتُ فيه أربعة أشهر وعشراً.
أخرجه أبو داود في الطلاق، باب في المتوفى عنها زوجها تنتقل، رقم: ٢٢٩٤، ٣/ ١٢٢.
والترمذي، في الطلاق، باب أين تعتد المتوفى عنها زوجها، رقم: ١٢٠٤، والنسائي، في الطلاق، باب مقام المتوفى عنها زوجها في بيتها حتى تحل،٦/ ١٩٩، وغيرهم.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) أبو الحسن المدائني تقدمت ترجمته.
(٤) في كتاب (الأمكنة والمياه والجبال) للزمخشري ص ١٨٥: القدوم: موضع اختتن به إبراهيم صلوات الله وسلامه عليه.
(٥) وادٍ بين مكة والطائف. معجم البلدان ٤/ ٢٩٣.