للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحُلَيفُ، مصغَّر الحِلْف: موضعٌ بنجد.

قال أبو زياد: يخرج عامل بني كلاب من المدينة، فأوَّلُ منْزلٍ يصدِّق عليه الأريكةُ، ثمَّ العناقة (١)، ثمَّ مِدْعا، ثمَّ المصلوق (٢)، ثمَّ الرَّنْيَة (٣)، ثمَّ يرد الحُليف لبني أبي بكر بن كلاب، ثمَّ الدخول، ثمَّ الحصاء (٤)، ثمَّ يرد الحَوْأَب، ثمَّ سجا (٥)، ثمَّ الجَديلة (٦). ثمَّ ينصرف إلى المدينة، ويصدق على الحُليف بطوناً من بطون أبي بكر ابن عبد الله بن كلاب.

الحُلَيْفَةُ، بالتصغير كَجُهَينة: قريةٌ بينها وبين المدينة ستة أميال، وهي ذو الحليفة وميقات أهل المدينة (٧).

وهو مياهُ بني جُشَم، بينهم وبين بني خفاجة من عقيل.

وذو الحُليفة أيضاً: موضعٌ بين حاذةَ وذاتِ عِرْقٍ. ومنه حديث رافع بن


(١) تحرفت في الأصل إلى: (العاق).
(٢) تحرفت في الأصل إلى: (المصدق)، والصواب المثبت، كما في معجم البلدان ٢/ ٢٩٥ - ٥/ ١٤٣.
(٣) في الأصل: (المدينة)، وهو تصحيف، وانظر (المعجم) في الموضعين السابقين. وفسّرها ٣/ ٧٤: بأنها قرية من حد تبالة.
(٤) قال أبو محمد الأسود: الحَصَّاء: جبال مطرحةٌ يرى بعضها من بعض، وهي لبعض بني أبي بكر بن كلاب. معجم البلدان ٢/ ٢٦٢.
(٥) قال العامريّ: سجَا: ماءٌ لبني الأضبط بن كلاب، وهي في شعب جبلٍ عالٍ. معجم البلدان ٣/ ١٨٩.
(٦) الجديلة: من مياه بني وبر بن الأضبط بن كلاب. معجم البلدان ٢/ ١١٥.
(٧) تعرف الآن بآبار علي، وتبعد عن المدينة ١٠ كم. ورد اسمها هكذا في الباب الأول عندما احتج الكاتب بعدم معرفة أسماء المواقع القديمة.