للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لاتبعدنّ إداوةً مطروحةً … كانت حديثاً للشراب العاتق

حنَّت إلى بَرْقٍ فقلت لها: قِرِي … بعضَ الحنين فإنَّ وَجْدَك شائقي (١)

بأبي الوليدُ وأُمِّ نفسي كلما … بدتِ النُّجُومُ وذرَّ قَرْنُ الشارقِ

ويومَ بَرق (٢): من أيامهم.

بُرقَة- بالضم- موضعٌ بالمدينة، من الأموال التي كانت صدقاتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعضُ نفقاته على أهله منها (٣).

وقيل: إن ذلك من أموال بني النَّضِير (٤).

وقد رواه بعضهم بفتح أوله (٥).

بِرْك- بالكسر-: موضع قرب المدينة (٦).


(١) في الأغاني ٢/ ٢٤٠: (فإن شجوك شائقي) وهذا آخر بيت في القصيدة.
(٢) كذا هنا تبعاً لياقوت في معجم البلدان ١/ ٣٨٨، والمعروف: يوم بارق، وكان بين بني تَغْلِب والنَّمِر بن قاسط وبين ناس من تميم، اقتتلوا حتى نزلوا ناحية بارق، وهي من أرض السواد، انظر الخبر في (الكامل) لابن الأثير ١/ ٣٩٦، وفي القاموس (برق) ص ٨٦٦: (والبارق … موضع بالكوفة) وهذا يؤكد صحة تسمية اليوم بـ (يوم بارق) لا (يوم برق).
(٣) النهاية لابن الأثير ١/ ١٢٠، معجم البلدان ١/ ٣٩٠.
(٤) وقيل: هي من بقايا بني قينقاع، أوصى بها مُخَيْريق اليهودي، حيث شهد أحداً مع النبي صلى الله عليه وسلم فقتل فيها، وأسماء أمواله التي صارت للنبي صلى الله عليه وسلم: الدلال، وبرقة، والأعواف، والصافية، والميثب، وحسنى، ومشربة أم إبراهيم. وقال بعضهم: هي أموال بني قريظة وبني النضير، وقد وقف النبي صلى الله عليه وسلم هذه الحوائط السبعة سنة سبع من الهجرة، وقيل غير ذلك. انظر البحث مفصلاً في تاريخ المدينة لابن شبة ١/ ١٧٣ - ١٧٦.
(٥) الأماكن ١/ ١١٦، معجم البلدان ١/ ٣٩٠.
(٦) معجم البلدان ١/ ٤٠١.