للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الراء]

رَائِعٌ، يقال: فرسٌ رائِعٌ، أي: جَوادٌ، وشيءٌ رائِعٌ، أي: حسنٌ، كأنه يروع لحسنه، أي: يَبْهَت ويشغل عن غيره: وهو فِناء من أفنية المدينة. ذكره ياقوت (١) بلفظه.

رَابِغٌ: وادٍ من الجحفة (٢) ويذكر في كتاب مكَّة (٣).

رَاتِجٌ، بعد الألف تاء مُثنَّاة فوقية، وجيم: اسم أُطمٍ من آطام المدينة وتُسمَّى النَّاحية به (٤)، وهي كانت لليهود.

قال ابنُ حبيب (٥): الشَّرعبيُّ، وراتجٌ، ومُزاحمٌ آطام بالمدينة، وهي لبني جشم ابن الحارث بن الخزرج بن عمرو.

قال قيس (٦):


(١) في معجم البلدان ٣/ ٢٢.
(٢) بين مكة والمدينة، وهو أقرب إلى مكة، يبعد عنها حوالي ١١٥ كم. وكان اسمها مهيعة، وإنما سميت بالجحفة لأن السيل اجتحفها وحمل أهلها في بعض الأعوام. انظر: معجم معالم الحجاز للبلادي ٢/ ١٢٣.
(٣) مهيج الغرام إلى البلد الحرام) للمؤلف.
(٤) ويقع شرقي جبل ذباب الذي فيه مسجد الراية. وفاء الوفا ٢/ ٨٦١.
(٥) أبو جعفر محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو الهاشمي الأخباري، وحبيب اسم أمه، ولا يعرف له أب. من علماء بغداد بالأنساب واللغة والشعر والقبائل. توفي سنة ٢٤٥ هـ. الفهرست ص ١٥٥، تاريخ بغداد ٢/ ٢٧٧، معجم الأدباء ٦/ ٤٧٤.
(٦) هو قيس بن الخطيم، شاعر جاهلي فارسي، من الخزرج، أدرك الإسلام ولم يسلم، قتل قبل الهجرة. معجم الشعراء ص ١١٢، الأغاني ٣/ ١.
والبيت في ديوانه ص ١٢٥، قالها في يوم السرارة، وهو من أيام العرب جرت فيها معارك بين الأوس والخزرج. ما اتفق لفظه للحازمي ١/ ٤٥١، معجم البلدان ٣/ ١٢.
تخذيم: تقطيع. القاموس (خذم) ص ١١٠٠. السيال: شجر له شوك أبيض. القاموس (سال) ص ١٠١٧. المعضد: المقطع. القاموس (عضد) ص ٢٩٩.