للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فالمنزل لبلى والخطة لجهينة.

وهذه الناحية اليوم معروفة غربي حصن صاحب المدينة، والسور القديم بينها وبين جبل سلع، وعندها أثر باب من أبواب المدينة خراب، ويعرف بدرب جهينة، والناحية من داخل السور بينه وبين حصن صاحب المدينة.

ومنها: مسجد دار النابغة ومسجد بني عدي بن النجار.

روى الزبير بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد دار النابغة، وصلى في مسجد بني عدي بن النجار (١).

قال مؤرخو المدينة: هذه الدار غربي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي دار بني عدي بن النجار، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يليه من جهة المشرق؛ دار بني غنم بن مالك بن النجار.

ودور بني النجار بالمدينة وما حولها من الشمال إلى مسجد الإجابة، وهم: بنو غنم بن مالك ابن النجار، وبنو عدي بن النجار، وبنو مازن بن النجار، وبنو دينار بن النجار، وبنو معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار أخي غنم بن مالك (٢).

وفيهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد


(١) رواه الزبير عن ابن زبالة، ذكره المطري في الترتيب ص ٧٤ وابن زبالة: كذبوه.
… وروى ابن شبة ١/ ٦٥ من طريق يحيى بن عمارة المازني، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في دار النابغة، واغتسل في مسجد بني عدي.
… ويحيى بن عمارة: ثقة، من الطبقة الوسطى من التابعين. التقريب ٥٩٤، رقم: ٧٦١٢.
(٢) جمهرة أنساب العرب ص ٣٤٧ - ٣٥٣.