للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومِثْقَب أيضاً: طريقٌ من اليمامة إلى الكوفة.

المَجْدَلُ: أُطُمٌ كان بالمدينة لبعض اليهود.

مَجْرٌ، بالفتح، وسكون الجيم، بعدها راء، وهو الكثير المتكاثف، ومنه جيشٌ مَجْرٌ، والمجر أيضاً: أن يُباع البعير بما في بطن النَّاقة، وهو بيعٌ فاسد.

وهو اسُم غديرٍ كبيرٍ في بطن قَوْرَان (١) من ناحية السُّوارقية، ويقال له: ذو مَجْر أيضاً، ويقال: هضباتُ مَجْرٍ.

المُجْتَهَر، هكذا وقع [في] حديث كعب بن مالك بالجيم والهاء المفتوحة. قال (٢): «حرَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم الشَّجَر بالمدينة، بريداً في بريد، وأرسلني فأعلمتُ على الحَرَم، وعلى شرف ذات الجيش، وعلى مشيرب وعلى أشراف المجتهر، وعلى يتيب».

ولم يتعرَّضْ /٤٢١ مؤرخو المدينة لشرحه، فإنْ صحَّت الكلمة فهي اسمُ موضعٍ بالمدينة، وإلا فيحتمل أن يكون تصحيف المحيصر، بالحاء والصاد المهملتين (٣)، والله أعلم.

المَحْضَة (٤)، بالحاء المهملة، من المحض للخالص، قريةٌ بلِحْف جبل


(١) تقدَّم في حرف القاف.
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ١٠/ ٦٩، وفيه تصحيفاتٌ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٣٠٥: وفي طرقه عبد العزيز بن عمران بن أبي ثابت، وهو ضعيف، وأخرجه ابن النجار بسنده في الدرة الثمينة ص ٦٧ من طريق عبد العزيز المذكور، والمطري في التعريف ص ٦٥.
(٣) انظر عمدة الأخبار ص ٤١٠.
(٤) من هاهنا طمس بعضه خفيف وبعضه شديد، فأثبتنا النص بالاستعانة بمعجم البلدان ووفاء الوفا والنسخة المطبوعة.