(٢) وهي المذكورة في قوله تعالى: {وقالوا لا تَذَرُنَّ آلهتكَم، ولا تَذَرُنَّ وَدَّاً ولا سُوَاعاً ولا يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْراً} سورة (نوح) آية رقم: ٢٤. (٣) هو أوَّلُ مَنْ دعا العرب إلى عبادة الأصنام. انظر خبره في ذلك في (المنمق) ص ٣٢٧، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رأيتُ عمرو بن عامر بن لُحَيِّ الخُزاعيَّ يَجُرُّ قُصْبَه في النَّار، وكان أوَّلَ مَنْ سيَّبَ السَّوائب». أخرجه البخاري في المناقب، باب قصة خزاعة، رقم: ٣٥٢١، ٦/ ٦٣٣. ومسلم في الجنة، باب النار يدخلها الجبارون، رقم: ٢٨٥٦. (٤) معجم البلدان ١/ ٤٨٠. (٥) الأبيات ليست له، وإنما قائلها عمرو بن عبد الجنّ التنوخي، وهو شاعر جاهليٌّ قديم، يرد على عمرو بن عدي، كما في معجم الشعراء ص ٢١٠، تاريخ الطبري ١/ ٦٢٢ وفيه الأولان، ولم يعرف الثالث، لسان العرب (أبل) ١١/ ٦، الصحاح (أبل) ٤/ ١٦٢٠. وهي في معجم البلدان ٥/ ٢٨٤ للأخطل، وهو خطأ، تابعه عليه المؤلف، العندم: نبت أحمر. اللسان (عندم) ١٢/ ٤٣٠، الأبيل: راهب النصارى. اللسان (أبل) ١١/ ٣، المائرات: الجاريات على وجه الأرض. القاموس (مور) ص ٤٧٧.