(٢) سيأتي في حرف الراء أن (الرويثة): (موضع على ليلة من المدينة)، فكيف تكون (بُزْرة) التي بين المدينة والرويثة على ثلاثة أيام منها؟! وقد علّق السمهودي في (الوفا) في مادة (بُزْرَة) ٤/ ١١٤٧ على قول المصنف (ثلاثة أيام) بقوله: (وفيه نظر، لما سيأتي في الرُّويثة)، وعلّق في مادة (الرويثة) ٤/ ١٢٢٥ على قوله (وهي على ليلة من المدينة) بقوله: (كذا قال المجد، وصوابه: ليلتين؛ لأنها بعد وادي الروحاء ببضعة عشر ميلاً، ولذا قال الأسدي: إنها على ستين ميلاً من المدينة). (٣) الجار) عرَّف به المصنف في (السُّرَير) من حرف السين، و (وَدّان) في حرف الواو و (غَيْقة) في الغين المعجمة. (٤) جمهرة النسب للكلبي ص ١٥٢ ومابعدها، و جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ١٨٦. (٥) هي عَزَّة بنت حُمَيل _ بالحاء المهملة، مصغراً، وقيل: جَمِيل _ بن حفص بن إياس بن عبدالعُزَّى بن حاجب بن غفار بن مُلَيل بن ضَمْرة … انظر المصدرين السابقين، و (توضيح المشتبه) لابن ناصر الدين الدمشقي ٣/ ٦، ماتت عَزّة بمصر أيام عبدالعزيز بن مروان، انظر ترجمتها وأخبارها في تاريخ دمشق لابن عساكر ٦٩/ ٢٧٨ - ٢٨٧. (٦) ديوان كثير ص ٧٧، معجم البلدان ١/ ٤١١. (٧) راءَ غفلة: أي: رأى، قال المصنف في القاموس (ريأ) ص ٤٢: وراءَ لغةٌ في: رأى، والاسم: الرِّيءُ.