للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال الشيخ جمال الدين المطري (١): مَخِيضٌ: جبلٌ بالمدينة، وهو الجبل الذي

على يمين القادم من طريق الشام حيث يُفضي من الجبال إلى البِرْكة، وهو موضعُ

موردِ الحجَّاج من الشَّام، ويسمُّونَها عيونَ حمزة.

مُدَجِّجُ، مِنْ: دَجَّجَ: إذا لبس السِّلاح واختفى فيه: وادٍ بين مكة والمدينة. زعموا أنَّ دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكَّبه لما هاجر إلى المدينة (٢).

مِدْرَانُ (٣): موضعٌ في طريق تبوك من المدينة، فيه مسجد للنبي صلى الله عليه وسلم ويقال له أيضاً: ثَنيَّة مِدْرَان.

مُدَرَّجٌ، بفتح الراء، مِنْ: دَرَّجَه إلى كذا: إذا رفعه دَرجةً بعد درجةً. وهو اسمٌ مُحَدثٌ لثنيَّة الوداع.

مِدْعَى (٤)، بكسر الميم، وسكون الدَّال المهملة، وقيل: بالمعجمة وعين مهملة، وألفِ مقصورة: موضعٌ قربَ المدينة.

قال أبو زياد (٥): إذا خرج عامل المدينة إلى بني كلاب مُصَدِّقاً (٦) فأول مَنْزلٍ يَنْزله يصدِّق عليه أُريكة، ثمَّ العَناقة، ثمَّ يرد مِدْعَا لبني جعفر بن كلاب، ثمَّ يَرِدُ المصلوق، وعلى مِدْعَا عُظم بني جعفر، وكعب بن كلاب، وغاضرة بن صعصعة.


(١) التعريف ص ٦٦.
(٢) انظر ما اتفق لفظه ٢/ ٨٣٢.
(٣) هكذا ضبطها المؤلف في القاموس (مدر) ص ٤٧٤، وخالفه البكري، فقال: بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده راء مهملة. معجم ما استعجم ٤/ ١٢٠٠.
(٤) تحرفت في الأصل إلى: (مدرى).
(٥) تقدَّم كلامه هذا في مادة (الحليف).
(٦) المصدِّق، كمحدِّث: آخذ الصدقات. القاموس (صدق) ص ٩٠٠.