… وأبو أسيد الساعدي اسمه مالك بن ربيعة، صحابي أنصاري، شهد بدراً وأحداً وما بعدهما، وكانت معه راية بني ساعدة يوم الفتح، روى عنه أنس بن مالك وسهل بن سعد، توفي سنة ستين. طبقات ابن سعد ٧/ ٥٥٧، أسد الغابة ٤/ ٢٤٧، الإصابة ٣/ ٣٤٤. (٢) منْزل بني جحجبا، غربي مسجد قباء. الوفا ٤/ ١٢٦٧. (٣) أخرجه البخاري في الأذان، باب إمامة العبد والمولى، رقم: ٢٦٩٢/ ٢١٦ عن ابن عمر قال: لما قدم المهاجرون الأولون العصبة-موضع بقباء- قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمُّهم سالم مولى أبي حذيفة، وكان أكثرهم قرآناً. (٤) حدَّد السمهودي موضعها في الوفا ٤/ ١٣١٠ أنها غربي بطحان، وقال العياشي في المدينة بين الماضي والحاضر ص ١٧٤: المغسلة هي القسم الجنوبي من دار بني دينار، وكان في جانبها الشرقي غديرٌ يتجمَّع فيه من مياه وادي بطحان. وهي اليوم قرب مبنى البنك الأهلي أول قباء.