للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

/٢٤٢ أفدي ابنَ فاختة المقيمَ بأجرب … بعدَ الطِّعانِ وكثرةِ التَّرْحال

خَفيت منيته، ولو ظهَرَتْ له … لوجَدْتَ صاحبَ جُرْأةٍ وقتال

أحباب -جمع حبيب -: بلد في جنب السَّوارِقية (١) من نواحي المدينة، ثم من ديار بني سُليم (٢).

أحجار الزيت- بالزاي-: وهو موضعٌ بالمدينة، قريبٌ من الزَّوْراء (٣)، وهو موضع صلاة الاستسقاء (٤).

قال ابن جُبَير (٥): يقال: إن الزَّيت رَشَح للنبي صلى الله عليه وسلم من ذلك الحجر الذي هنالك (٦).

أُحُد- بضمتين-: جبل نورانيٌّ، على ثلاثة أميال من المدينة (٧)، سمي به لتوحُّدِه، وانقطاعه عن جبال أُخر هنالك.

قال فيه صلى الله عليه وسلم: «أُحُدٌ جبلٌ يُحبنا ونُحبه» (٨) قيل: أراد أهله، وهم الأنصار.


(١) سيأتي التعريف بها في حرف السين.
(٢) الأماكن للحازمي ص ٥٩، و معجم البلدان ١/ ١٠٨.
(٣) سيأتي التعريف بها في حرف الزاي.
(٤) أخرج أبو داود، من حديث عمير مولى بني آبي اللحم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت قريباً من الزوراء قائماً يدعو يستسقي. . . الحديث. سنن أبي داود في الصلاة، باب رفع اليدين في الاستسقاء رقم: ١١٦١، ٢/ ١٣١.
(٥) رحلة ابن جبير ص ١٧٦، ولم أجده عند غيره، ولا يخفى ما في التعبير بـ (يقال) صيغةِ التمريض والتضعيف، والله أعلم.
(٦) هذا الموضع أصبح في منطقة التوسعة الغربية للمسجد النبوي الشريف، انظر: تاريخ معالم المدينة المنورة مع التعليق عليه ص ١٠٤.
(٧) ما سيأتي في هذه المادة نقله المصنف عن السهيلي في الروض الأنف ٣/ ١٥٨ - ١٥٩، بتصرف يسير، ولم يشر إلى ذلك، وما بين المعقوفين استدركته منه.
(٨) من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه: أخرجه البخاري: في المغازي-باب (٨١) - رقم: ٤٤٢٢، ٧/ ٧٣١، ومسلم: في الحج، باب أحد جبل يحبنا ونحبه رقم: ١٣٩٢، ٢/ ١٠١١.