للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانت من أحسن منزل في طريق مكة.

وقال الأصمعيُّ يذكر نجداً قال: والشَّرفُ كَبِد نجد، وفي الشَّرف الرَّبَذة وهي الحمى الأيمن. وقال نصرٌ: الرَّبَذة من منازل الحاج بين السليلة والعمق (١).

ويُنسب إلى الرَّبَذة جماعةٌ، منهم: أبو عبد العزيز موسى بن عُبيدة (٢)

الرَّبذي وأخواه محمد وعبد الله وغيرهم (٣).

الرَّبِيْعُ، بلفظ الأزمنة: موضعٌ بنواحي المدينة. قال ابن السِّكيِّت (٤): ويوم الربيع من أيام الأوس والخزرج، قال قيس بن الخطيم (٥):

ونحن الفوارسُ يومَ الرَّبيـ … ـع قد علموا كيفَ فرسانُها

الرِّجامُ (٦)، ككتاب لغةً: حجارة (٧) صغار دون الرِّضام، وهو: اسم جبل


(١) بين الربذة والسليلة ٢٣ ميلاً، وبين السليلة والعمق ١٣ ميلاً، أفاده الشيخ حمد الجاسر، (المغانم ١٥١) وفي الأصل (والعقيق) بدل العمق، وهو تحريف.
(٢) وقع في الأصل: (عبد العزيز بن موسى)، وهذا خطأ.
وموسى بن عبيدة، من صغار الطبقة السادسة من رواة الحديث، وهو ضعيف، ولا سيما في عبد الله بن دينار. توفي سنة ١٥٣ هـ. طبقات ابن سعد ٦/ ٤٠٧، الكامل لابن عدي ٦/ ٢٣٣٣، تقريب التهذيب ص ٥٥٢ (٦٩٨٩).
(٣) أخوه عبد الله، كان ثقة، من الرابعة. قتله الخوارج بقُديد سنة ١٣٠ هـ. طبقات ابن سعد ٥/ ٣٢٦، معجم البلدان ٣/ ٢٥، تقريب التهذيب ص ٣١٣ (٣٤٥٨).
(٤) تقدمت ترجمته.
(٥) ديوانه ص ٦٥، معجم البلدان ٣/ ٢٦. وفي يوم الربيع اقتتلت الأوس والخزرج قتالاً شديداً حتى كادوا يتفانون. التقوا بالبقيع وحصَّنوا الذَّراري في الآطام، وعَظُمَ الشَّرُّ بينهم حتى ما يُلفى رجل خارج من داره ولا نخله إلا قتل.
(٦) قال في الصحاح ٥/ ١٩٢٨: الرجام حجارة ضخام دون الرضام. وكذا في اللسان ١٢/ ٢٢٨ (رجم). معجم البلدان ٣/ ٢٧.
(٧) تصحفت في الأصل إلى: حجازية.