للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو دهبل الجُمَحي (١):

وجازَتْ على البَزْوَاء والليلُ كاسر … جناحيه بالبَزْواء وَرْداً وأدهما (٢)

بُصَّة: بئر بالمدينة، تقدمت في الآبار قريباً.

بُطْحان: بالضم، والسكون، كذا يقوله المحدّثون قاطبة، وحكى أهل اللغة بَطِحان: بفتح أوله، وكسر ثانيه (٣)، كذا قيّده أبو علي القالي (٤) في البارع وغيرُه (٥). وقال: لايجوز غيره (٦).

قال ياقوت (٧): وقرأت بخط أبي الطيب أحمد بن أحمد ابن أخي


(١) هو وهب بن زمعة بن أسد، من بني جُمَح بن لؤي بن غالب القرشي المكي، كان رجلاً جميلاً شاعراً، له أخبار كثيرة مع عَمْرة الجُمحية، وعاتكة بنت معاوية، ومدح معاوية وعبدالله بن الزبير، وولاه ابن الزبير بعض أعمال اليمن. الأغاني ٧/ ١٢٩ - ١٦٢، وله ديوان شعر مطبوع.
(٢) هذا البيت واحد من خمسة أبيات ذكرها الأصفهاني، الأغاني ٧/ ١٥٧، وذكرها ياقوت في معجم البلدان مادة (ألملم) ١/ ٢٤٦ باختلاف غير يسير، قال ياقوت: في مادة (البَزْواء) ١/ ٤١١: (وأما قول أبي دَهْبل … _ وذكره _ فما أُراه أراد غير الأولى؛ لأنه وصف مسيره إلى اليمن … ). وكان قد ذكر أولاً أن (البَزْواء): (موضع في طريق مكة قريب من الجُحفْة).
(٣) مشارق الأنوار لعياض ١/ ١١٥، معجم البلدان ١/ ٤٤٦، القاموس (بطح) ص ٢١٣، سبل الهدى والرشاد ٤/ ٤١٠.
(٤) هو إسماعيل بن القاسم بن هارون، أبو علي القالي البغدادي، العلامة اللغوي، ولد سنة ٢٨٠ هـ، وتوفي سنة ٣٥٦ هـ، صاحب كتاب (الأمالي) في الأدب و (البارع) في اللغة في بضعة عشر مجلداً، و (المقصور والممدود)، وغيرها، كان أحفظ أهل زمانه للّغة والشعر ونحو البصريين. وفيات الأعيان ١/ ٢٢٦ - ٢٢٨، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٤٥ - ٤٧.
(٥) كأبي حاتم، وأبي عبيد البكري. المشارق ١/ ١١٥، معجم مااستعجم ١/ ٢٥٨.
(٦) القائل هو أبو عبيد البكري في معجم مااستعجم ١/ ٢٥٨، وانظر عبارة ياقوت في معجم البلدان ١/ ٤٤٦ التي اختصرها المصنف هنا.
(٧) معجم البلدان ١/ ٤٤٦.