للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال عَرَّام (١): بحذاء شُواحِط من نواحي المدينة والسَّوارِقيَّة (٢) وادٍ يقال له: بِرْك، كثيرُ النبات من السَّلَم والعُرْفُطِ، وبه مياه.

قال ابن السِّكِّيت في قول كُثَيّر (٣):

فقد جعلَتْ أشْجَانَ بِرْكٍ يمينَها … وذاتَ الشِّمال من مُرَيخةَ (٤) أشأما

/٢٦٥ الأشجان (٥): مسايل الماء، وبِرْكٌ هاهنا: نَقْبٌ (٦) يخرج من ينبع إلى المدينة، عرضه نحوٌ من أربعة أميال أو خمسة، وكان يسمى: مَبْرَكاً فدعا له النبيُّ صلى الله عليه وسلم.

بِرْمَة - بكسر أوله-: عِرْضٌ من أعراض المدينة (٧) قرب بَلاكِثَ (٨)، عيونٌ ونخلٌ لقريش، بين خيبر ووادي القرى، قال الراجز:

ببطن وادي بِرمة المستنجل (٩)

بُزْرَة- بضم الباء، وسكون الزاي، وفتح الراء، بعدها هاء: ناحية على


(١) رسالة عرام ص ٤٣٤ بتصرف، والمصنف ينقل عن عرام بواسطة (معجم البلدان) والنص فيه ١/ ٤٠١.
(٢) شواحط) و (السوارقية) سيعرّف بهما المصنف في حرف الشين والسين.
(٣) ديوان كثير ص ١٣٥.
(٤) مريخة) موضع سيعرّف به المصنف في حرف الميم.
(٥) الأشجان) تحرّفت في الأصل هنا وفي البيت إلى: الأشجار. وفي القاموس (شجن) ص ١٢٠٨: الشَّجْن: الطريق في الوادي أو في أعلاه.
(٦) النَّقْب: الطريق في الجبل. القاموس (نقب) ص ١٣٩.
(٧) تقدم أول هذا الباب أن أعراض المدينة: قراها التي في أوديتها، وقيل: العِرْض: كل واد فيه شجر.
(٨) سيعرّف المصنف بـ (بلاكث) قريباً.
(٩) جميع ماذكر في هذه المادة سوى قوله (عيون ونخل لقريش) نقله ياقوت في معجم البلدان ١/ ٤٠٣ عن ابن حبيب.