(٢) في البخاري أنهم عشرة: (قتلوا عاصماً في سبعة نفر بالنبل، وبقي خبيب، وزيد ورجل آخر). كتاب المغازي، باب غزوة الرجيع رقم: (٤٠٨٦)،٧/ ٤٣٧.
وزيد هو ابن الدَّثنة، والرجل الآخر: عبد الله بن طارق. السيرة النبوية ٣/ ١٢٣ - ١٢٤ فتح الباري ٧/ ٤٤١. (٣) صحابيٌّ أنصاريٌّ من الأوس، شهد بدراً، وقتل فيها عقبة بن أبي معيط. قتله المشركون يوم الرجيع بعد أن غدروا بأصحابه، وبعث الله عليه مثل الظُّلَة من الدَّبْر-النَّحل والزَّنابير- فحمته من المشركين الذين أرادوا أن يُمثِّلوا به، فلما أعجزهم ذلك قالوا: إنَّ الدَّبر سيذهبُ إذا جاء الليل. فبعث الله مطراً، فجاء سيل فحمله فلم يوجد. أسد الغابة ٣/ ٧، الإصابة ٢/ ٢٤٤. (٤) الصواب كما في حديث البخاري السابق (بين عُسفان ومكة) وليست قرب الطائف. (٥) الأبيات في ديوانه ص ٤٥٣، والسيرة النبوية ٣/ ١٣٣. اللَّهاذم: السيوف القاطعة، وقال ابن هشام: زهير بن الأغر، وجامع؛ الهذليان اللذان باعا خبيباً.