(٢) اسمه هبيرة بن عبد يغوث، ولقب المكشوح لأنَّ جنبه كُشِح بالنار، أي: كوي. من فرسان العرب في الجاهلية، وهو الذي قتل عمرو بن المنذر. الأغاني ١٠/ ١٣٩، المحبر ص ٢٥٢، الاشتقاق ص ٢٤٧. (٣) عمرو بن أمامة، وهو ابن المنذر، أحد ملوك الحيرة اللخميين، ملكها ست عشرة سنة، وفي أيامه ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يلقب مُضَرِّط الحجارة، سمي بذلك لشدة وطأته وصرامته. الديباج لأبي عبيدة ص ٨٣، المحبر ص ٣٥٩، المعارف ص ٦٤٨. (٤) عمرو بن هند، أحد ملوك غسان بعد أبيه، وله قصة مشهورة مع السموأل لما طلب منه ردَّ ودائع امرئ القيس. الديباج ص ٤٨ و ٧٢، المعارف ص ٦٤٨، شرح مقصورة ابن دريد لابن خالويه ص ٢٠٩.
… وملخص الخبر أن الملك المنذر بن امرئ القيس تزوج هنداً ابنة الحارث فأتته بثلاثة أولاد، ثم لما كبرت تزوج أمامة بنت سلمة، وهي ابنة أخي هند فولدت له عَمْراً، فجعل أبوه الملك له من بعده، ثم لإخوته من هند، فوقع الشر بينه وبين إخوته، ولحق عمرو بن أمامة باليمن واستنجد بملكها فأنجده بجيش من مراد. تفاصيل ذلك في شرح القصائد السبع الطوال لابن الأنباري ص ١١٧. (٥) الأبيات في شرح القصائد السبع ص ١١٨ مع بعض الاختلاف، معجم البلدان ٥/ ١٠٢، والأول في الوفا ٤/ ١٣٠٤.