للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرُّويثة، بضمِّ الرَّاء، وفتح الواو، وسكون المثُنَّاة، وفتح المُثلَّثة آخرهُ هاءٌ: موضعٌ على ليلة من المدينة (١).

وقال ابنُ السِّكِّيت: [الرُّويثة معشَّى بين العرج والرَّوحاء. وقال الأزهريُّ (٢): رويثة] (٣): منهلٌ من المناهل، بين المسجدين. يعني الحرمين.

قال ابنُ الكلبيِّ: لمَّا رجع تُبَّعٌ من قتال أهل المدينة يريد مكة، نزل الرُّويثة، /٣٢١ وقد أبطأ في مسيره، فسمَّاها الرُّويثة، مِنْ: راث يريثُ: إذا أبطأ، وهي على ليلة من المدينة.

رُهَاط، كَغُراب، والطَّاءُ مهملةٌ: موضعٌ بأرض ينبع.

قال ابنُ الكلبيِّ: اتَّخذت هُذيل سواعاً بِرُهاط من أرض ينبع، قال: وينبع عِرْضٌ من أَعراض المدينة.

وقال عَرَّام (٤): وفيما يطيف بشمنصير،-وهو جبل-، قريةٌ [كبيرة] يقال لها: رُهَاط [وهي بوادٍ يسمَّى غُرَان]، بقرب مكة، على طريق المدينة. قال: وبقرب وادي رهاط: الحديبية، هي قرية ليست كبيرة، وهذه المواضع لبني سعد (٥)، وبني مسروح، وهم الذين نشأ فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يُنسب إليها سُهيل بن عمرو الرُّهَاطي (٦)، التَّابعيُّ.


(١) في طريق بدرٍ جنوب المسيجيد. المعالم الأثيرة ص ١٣١.
(٢) تهذيب اللغة ٥/ ١٢٥.
(٣) ما بين معقوفين ساقط من الأصل، وهو ساقط أيضاً من وفاء الوفا. واستدركناه من معجم البلدان ٣/ ١٠٥.
(٤) أسماء جبال تهامة ص ٤٠٩، وقوله أصحُّ من قول ابن الكلبي المتقدِّم، واختصر المؤلف عبارة عرَّام. وما بين معقوفين من رسالة عرَّام.
(٥) وهي تابعة اليوم للطائف.
(٦) تابعيٌّ روى عن عائشة، وروى حديثه أبو عاصم عن يزيد بن عمرو التيمي، ذكر ذلك ياقوت في معجم البلدان ٣/ ١٠٧.