للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد بني أمية بن زيد (١).

ومسجد بني خُدَارَة إخوة بني خُدْرة (٢)، ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد بني خُدَارَة عند الأُطم الذي بِجِرارِ سعد (٣) ووضع يده صلى الله عليه وسلم على الحجر الذي في أطم سعد بن عبادة رضي الله عنه (٤). وهذه الدار قبلي دار بني ساعدة وبئر بُضَاعة مما يلي سوق المدينة، وكان [سوق المدينة عرضه] (٥) ما بين المصلى إلى جرار سعد المذكورة، وهي جرار كان يسقي الناس فيها الماء كما ورد عنه بعد وفاة أمه.

ومسجد النور، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه (٦) ولا يعلم اليوم مكانه. ومسجد بني واقف، وهو موضع بالعوالي، كانت فيه منازل بني واقف من الأوس رهط هلال بن أمية الواقفي رضي الله عنه، أحد الثلاثة الذين تاب الله


(١) رواه ابن شبة ١/ ٦١ عن محمد بن عمر بن قتادة، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعمر ابن قتادة هو الظَفَري الأنصاري المدني، من الطبقة الوسطى من التابعين. التقريب ص ٤١٦، برقم: ٤٩٥٧.
(٢) ولد عوف بن الحارث بن الخزرج: خدارة، وخدرة. جمهرة أنساب العرب ص ٣٦٢.
(٣) في الأصل: (بجوار)، والمثبت هو الصواب.
(٤) رواه ابن شبة ١/ ٦٠ عن عمرو بن شرحبيل الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعمرو من الطبقة التي عاصرت الطبقة الصغرى من التابعين، التقريب ص ٤٢٢ رقم ٥٠٤٧. ورواه ابن زبالة. التعريف ص ٧٦.
(٥) في الأصل: (وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم). بدل: وكان سوق المدينة عرضه.
والمثبت هو الصواب. التعريف ص ٧٦، وفاء الوفا ٢/ ٧٤٨.

(٦) روى ابن زبالة كما في وفاء الوفا ٣/ ٨٧٧ عن محمد بن فضالة، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في موضع مسجد النور.
وابن زبالة: كذبوه.